أكد السفير محمد المنيسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذه هي المرة الثانية التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الأمريكية الكيماوي كذريعة لاجتياح الأراضي السورية بعد ضرب خان شيخون العام الماضي، مشيرا إلي أن الولايات المتحدة تسعي من خلال هذه الضربات للحد من سيطرة الجيش السوري على البلاد.
وأضاف المنيسي، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة شنت ضربتها العسكرية العام الماضي علي خان شيخون للحد من سيطرة الجيش السوري بعد نجاحه في السيطرة علي 75 % من البلاد، مشيرًا إلي أن أمريكا قد قامت بإجلاء الإرهابيين الموالين لها قبل الضربة العسكرية.
وأوضح أن مصر أعلنت كونها ضد توجيه أي ضربه عسكرية من قوة خارجية للأراضي السورية وأن الحل سياسيا وليس عسكريا، وأنها ضد القيام بأية أعمال من شأنها تعقيد الوضع في سوريا وإفساح المجال للتحركات السياسية.