أيدت وزيرة الدفاع الأسترالية "ماريس بين" الضربات الجوية، التي شنتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا.
قالت وزيرة الدفاع الأسترالية، في بيان نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم السبت: إن "استراليا تدعم هذه الضربات التي تظهر استجابة متوازنة ومناسبة وموجهة.. إنهم يبعثون برسالة لا لبس فيها إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد وداعميه، روسيا وإيران، مفادها أنه لن يتم التسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية".
أضافت أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف يعد أمرا غير قانوني ومستهجنا تماما، مشددة على ضرورة عدم السماح لنظام الأسد بارتكاب مثل هذه الجرائم دون عقاب.
طالبت بين مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالموافقة على إجراء تحقيق مستقل في الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي ألقت فيه الولايات المتحدة الأمريكية باللائمة على النظام السوري، إلا أن كلا من دمشق وموسكو أشارتا إلى أنه تم اختلاق وقوع هذا الهجوم من قبل المعارضة والمتعاطفين معها.