قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إنه لا حلول عسكرية للأزمة في سوريا، مؤكدا أنه لا يوجد اتفاق على تحديد آلية محاسبة للمسؤول عن استخدام الأسلحة الكيميائية
وأضاف جوتيريس، خلال مقابلة مع قناة "العربية الحدث" من نيويورك، أمس الجمعة: "أنه يشعر بقلق بالغ من التطورات في سوريا" مشيرا إلى أن المنطقة تعيش حاليا في مرحلة حرب باردة و لا توجد قنوات للتهدئة.
وأشار الأمين العام إلى أن فرنسا تقدمت بمقترح لتقييد الفيتو في القرارات المتعلقة بجرائم ضد الإنسانية، مشددًا على ضرورة حل الأزمة السورية من خلال الحوار وقرارات الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تدعم بقوة مهمة فريق منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في سوريا؛ لأن استخدام الأسلحة الكيميائية انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة علي ضرورة نزع أسلحة الحوثيين الثقيلة، كما أننا نتفهم القلق السعودي.
وحول القضية الفلسطينية، قال جوتيريس: "إن حل الدولتين هو الذي يسمح لمستقبل آمن للفلسطينيين والإسرائيليين"، مضيفًا أنه لا بد من استئناف العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.