يزور أعضاء مجلس الأمن الدولى الـ15، من 26 أبريل إلى 2 مايو، كلًا من بورما وبنجلاديش والعراق، بحسب الأمم المتحدة.
ويسعى مجلس الأمن منذ أشهر عدة إلى تنظيم زيارة لبورما حيث فرّ 700 ألف من الروهينغا منذ أغسطس إلى بنجلاديش المجاورة، إثر عمليات عسكرية شنها الجيش ووصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.
ويتعين على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تعيين ممثل خاص لحل الأزمة فى بورما، وردا على سؤال حول ما إذا كانت ستُتاح لسفراء البلدان الـ15 الفرصة لزيارة ولاية راخين، حيث الجيش البورمى متهم بارتكاب أعمال وحشية فى حق أقلية الروهينغا، قال مصدر دبلوماسى "لوجستيًا، الأمر معقد جدًا، سنطلب التحليق فوق المنطقة على متن مروحية".
وأشار دبلوماسى آخر إلى أن أهداف هذه الزيارة إلى بورما، هى الدفع فى اتجاه تحسين الظروف المعيشية للاجئين، وردع انتهاكات حقوق الإنسان والتحدث الى السلطات البورمية عن خطة كوفى أنان لإعطاء هوية وحقوق لأقلية الروهينغا المسلمة.