قال على أكبر ولايتي، كبير مستشارى المرشد الإيراني، إن تهديدات أمريكا بشن ضربة جوية ضد سوريا دعائية، و«تنم عن غضبها مقابل انتصارات المقاومة فى الغوطة الشرقية»، وأعلن ولايتى وقوف طهران إلى جانب دمشق بمواجهة أى اعتداء خارجي.
وقال «ولايتي»: «بدأت بتوجيه مباشر من أمريكا وبمشاركة عشرات الدول قبل سبعة أعوام حرب شرسة ضد الشعب والحكومة فى سوريا، واليوم ليست سوريا أضعف مما كانت عليه قبل ٧ سنوات ولا أمريكا أقوى مما كانت عليه قبل ٧ سنوات».
وأضاف أن الحكومة والجيش السورى يمتلكون خبرة الحرب وهم اليوم أكثر استعدادا من السابق، قائلا: «مواقف ترامب فى بدء انتخابه كانت تثير الاستغراب وهى اليوم تثير الاستهزاء».
وذكرت وسائل إعلام سورية أن مستشار المرشد الإيرانى زار منطقة الغوطة بريف دمشق، والتقى وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، وصرح بأن «إيران تقف مع سوريا فى مواجهة أى هجوم أجنبى عليها، سواء جاء من أمريكا أو غيرها».
وقالت وزارة الخارجية السورية إن القوات الأمريكية «قدمت دعما جويا للإرهابيين وترعى فبركاتهم لاستهداف سوريا»، وأضافت أنها «لا تستغرب مثل هذا التصعيد الأرعن من دولة كالولايات المتحدة ترعى الإرهاب فى سوريا». وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن هناك تنسيقا بين دمشق وطهران على ضرورة تكثيف الجهود بين الجانبين، لمواجهة أى عمل عسكرى أمريكى ضد دمشق.
ونقلت «سانا»، عن وزارة الخارجية القول فى بيان، إن ذلك جاء خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية السورى وليد المعلم مع مستشار المرشد الإيرانى للشئون الدولية على أكبر ولايتى فى دمشق. وقال البيان إن الجانبين بحثا العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران وسبل تعزيزها فى كل المجالات.
