دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، حكومتها لاجتماع طارئ، الخميس، لمناقشة رد فعل لندن على الهجوم الكيميائى المفترض فى سوريا، بحسب ما أعلنت، الأربعاء، رئاسة الحكومة البريطانية.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الحكومة لوكالة "فرانس برس"، إن "ماى" قررت دعوة الوزراء إلى لندن لمناقشة الرد على الأحداث التى شهدتها سوريا، وكانت "ماى"، قالت الأربعاء، إن "استخدام الأسلحة الكيميائية لا يمكن أن يمر بدون محاسبة، وسنعمل مع حلفائنا المقربين على كيفية ضمان محاسبة المسئولين"، وأضافت رئيسة الوزراء البريطانية، "نعمل مع حلفائنا وشركائنا لنصل بسرعة إلى تفاهم حول ما حدث على الأرض، وجميع المؤشرات تدل على أن النظام السورى مسئول عن الهجوم الكيميائى المفترض".
وكان ترامب توعد الأربعاء عبر سلسلة تغريدات بقصف سوريا بصواريخ لا يمكن للمضادات الروسية أن تسقطها، إلا أن البيت الأبيض، أعلن لاحقا أن الرئيس الأمريكى ما زال يدرس الخيارات العسكرية للرد على الهجوم الكيميائى الذى تؤكد واشنطن أن نظام الرئيس بشار الأسد يقف خلفه وهو ما تنفيه دمشق وحليفتاها موسكو وطهران، وكانت ماى، دعت، الاثنين، إلى "محاسبة" نظام الأسد وداعميه وفى طليعتهم روسيا، فى حال ثبت وقوع هجوم كيميائى فى دوما، آخر جيب لفصائل المعارضة السورية قرب دمشق.