أكد وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، أوبير فيدرين، أنه لا وجود لأدلة قاطعة على استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية ضد شعبه.
وتوقع "فيدين" خلال ندوة نظمها المعهد الفرنسي بالقاهرة اليوم الأربعاء، بعنوان "نظام عالمي أو فوضى عالمية.. دور العالم العربي"، أن تهدأ الأمور في سوريا وتعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي، فقد يكون هناك قتال عنيف لكن هذا لا يعني عدم وجود حل فالعنف سيليه نوع من الاستقرار والسلام بمرور الوقت.
وأشار "فيديرين" إلى أن الحل في سوريا يتمثل في اتفاق الأطراف الفاعلة على استمرار النظام السورى الحالى، لافتا إلى أن القوى الثلاثة الداعمة للأسد لا تتفق على رؤية أيضا، فوجهة النظر الروسية ليست سعيدة بالتواجد التركى والإيرانى في سوريا.
وقال فيدرين، إن "سوريا أصبحت ساحة للصراعات الدولية، وأن المتحكم في دمشق الآن هم روسيا وتركيا وإيران، وأن السياسات الأوروبية والأمريكية في سوريا هي الأضعف.
واستبعد الوزير السابق أوبير فيدرين، أن يكون العالم على أعتاب حرب عالمية جديدة، ومشيرا إلى أن ميكانيزم الحرب العالمية لا يتوفر في الوقت الحالي.