توقع خبراء بمركز التحليل الأمريكي "ستاراتفور" اختيار عدد من القواعد الجوية السورية لتكون هدفا لضربات الولايات المتحدة وحليفاتها علي خلفية المزاعم بوقوع هجوم كيميائي في الغوطة الشرقية.
ورجح الخبراء أن تطول العملية الأمريكية الجديدة على الأغلب المواقع المرتبطة بالبرنامج الكيميائي السوري المزعوم، والقواعد الجوية حول العاصمة دمشق، وخاصة "الضمير" و"مرج رحيل" و"المزة".
ولفت المركز على موقعة الإلكتروني إلى أن الولايات المتحدة تنوي تنفيذ عمليات أكبر من تلك التي نفذت في أبريل 2017، حين قامت سفن البحرية الأمريكية بتوجيه ضربة صاروخية لمطار "الشعيرات" العسكري السوري.
وقال الخبراء: "الأسلحة التي قد تستخدمها الولايات المتحدة في ضربتها الجوية هي قاذفات استراتيجية روسية من طراز تو 95 وتو 160".
وبررت واشنطن حينها ضربها لمطار الشعيرات بالإدعاء أن الطائرات المحملة بالكيميائي التي قصفت مدينة خان شيخون كانت تتمركز تحديدا هناك، على الرغم من عدم تقديم أي دليل على ذلك.