تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى فتح تحقيق شامل مستقل ومحايد في الهجوم الكيماوي الذي يُرجَّح وقوعه، السبت الماضي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق، وأدى لوفاة العشرات.
وقال جوتيريش - في بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة - "غاضب بشأن التقارير المتواصلة عن استخدام أسلحة كيماوية في الجمهورية العربية السورية. وأؤكد إدانتي القوية لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان السوريين. أي استخدام مؤكد للأسلحة الكيماوية، من جانب أي طرف من أطراف النزاع أو تحت أية ظروف، هو خرق فاحش وواضح للقانون الدولي".
وأضاف: "خطورة المزاعم الجديدة تتطلب تحقيقا شاملا باستخدام خبرات محايدة ومستقلة ومحترفة. في هذا الصدد، أعيد التأكيد على دعمي الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وبعثتها لتقصي الحقائق فيس إجراء التحقيقات المطلوبة في تلك المزاعم. يجب أن تٌمنح بعثة تقص الحقائق الوصول الكامل دون قيود أو معوقات للقيام بأنشطتها".
ووفقا لروايات وسائل إعلام وعاملين بمنظمات إغاثية، فقد قُتل عشرات المدنيين السوريين، السبت الماضي، إثر هجوم - تنفي روسيا والحكومة السورية وقوعه - بسلاح كيماوي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، السبت الماضي، مما أدى لمقتل العشرات. وأيدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تلك التقارير، متهمة الحكومة السورية بالوقوف خلفه.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة إقامة القواعد التي تجرم استخدام الأسلحة الكيماوية، داعيا مجلس الأمن الدولي إلى الوفاء بمسئوليته واتخاذ موقف موحد بشأن القضية، ومضاعفة جهوده للاتفاق على آلية للمحاسبة.