قال الإعلامي أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية: إنه مر أكثر من شهر على قصة الجاسوس الروسي في بريطانيا، سيرجي سكريبال، والذي كان ضابطا في المخابرات الروسية، وجندته الاستخبارات البريطانية ومنحته أموالا من أجل أن يدل على الجواسيس الروسيين في لندن.
وأضاف "المسلماني"، في برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم 2"، مساء الإثنين، أن روسيا قبضت عليه، وفي إطار صفقة بين واشنطن وموسكو تم الإفراج عنه، موضحًا أن "العميل المزدوج خرج من السجن وعاش في بريطانيا، وحدث الاعتداء عليه بغاز الأعصاب مؤخرا، وتم اتهام روسيا بالأمر، وعاقبت أوروبا وأمريكا موسكو بحسب الدبلوماسيين".
وتابع أن "هناك حربًا متصاعدة بين روسيا ودول الغرب وأمريكا، وهذه الحرب تأتي في إطار اتهام واشنطن لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، ومشكلة سوريا والعراق".
وأكد أن "بريطانيا ترفض تدخل روسيا في التحقيقات الجارية حول تسمم الجاسوس، ولندن قالت إن موسكو أصبحت خطرًا على الأمن القومي العالمي، وروسيا قالت إنه لا علاقة لها بالموضوع، خاصة أن أمريكا وبريطانيا والسويد ينتجون نفس الغاز".
وذكر أنه "هناك تصعيد غير معقول بين بريطانيا وروسيا، فيما يرقد الجاسوس الروسي في العناية المركزة".