اجتمع أعضاء مجلس الأمن، الإثنين، في جلسة طارئة في نيويورك، لمناقشة الهجوم الكيماوي على مدينة دوما السورية، السبت، والذي أوقع عشرات القتلى.
وبحسب سكاي نيوز، سبق الاجتماع، اتهامات من واشنطن ودول غربية لموسكو بدور في الهجوم الكيماوي الذي شهدته دوم.
ورد المندوب الروسي في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في الجلسة بالقول إن أمريكا وبريطانيا وفرنسا تسعى للمواجهة مع روسيا في سوريا، واتهم الغرب بدعم "الإرهابيين".
وأضاف الديبلوماسي الروسي أن هناك تصعيدا غير مسبوق ضد روسيا، ودعا محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتوجه إلى سوريا، يوم الثلاثاء، قائلا إن القوات السورية والروسية سترافقهم إلى منطقة الهجوم الذي وصفه بالمزعوم.
واعتبر المندوب الروسي أن "الإرهابيين هم من يملكون الأسلحة الكيماوية" في سوريا، محذرًامن "تداعيات خطرة" إذا تعرضت سوريا لضربة عسكرية غربية.
من ناحيتها، اتهمت مندوبة الولايات المتحدة، نيكي هايلي، روسيا بعرقلة مجلس الأمن، وأكدت أن واشنطن سترد بغض النظر عما سيترتب عن اجتماع مجلس الأمن.
وأضافت هايلي أن الإيرانيين يقفون وراء أعمال قذرة في سوريا، وأضافت أن نظام الأسد يقف في وجه من يحاول الدخول إلى دوما.