تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
«من كلامكم عن تركيا عرفت أنكم متعرفوهاش بحكم شغلى، أنا روحت تركيا كتير»، هكذا بدأت رسالة الدكتورة إلهام أحمد، أستاذة علم الأديان المقارن، وتعالوا نقرأ بعضا مما ورد فى الرسالة عن دولة الخليفة أردوغان الإسلامية:
١- الإجازة الرسمية عندهم يوم الأحد مش الجمعة.
٢- صلاة الجمعة عندهم ١٠ دقائق لأنه يوم شغل ولو تأخرت عن الشغل بيتخصملك يومين.
٣- الخمور تباع فى كل المناطق عادى جدا.
٤- الدعارة تشكل دخل كبير جدا للاقتصاد التركى.
٥- أغلب الأتراك بيكرهوا «قردوغان» جدا على فكرة، بس هى دولة بوليسية من الدرجة الأولى.
٦- الأتراك مش مهند ونور وهويام.
٧- ٦٠ ٪ من بيوت الأتراك بدون حمام أفرنجى ولا حتى حمام بلدى بتاع زمان.
٨ - تركيا مفيهاش إسلام إلا عند طبقة يطلق عليها «العثمانيين» شبه السلفيين كدة فى مصر، أما الباقى ميعرفوش عدد ركعات صلاة الفجر أو ميعادها، ويكفى أن تعلم أن تركيا لا يوجد بها صلاة الفجر لأنهم حولوها لصلاة الصبح، علشان تصلى وتروح الشغل.
ده ميمنعش إنها بلد اقتصادها فى تنامى واستقرار، والإنتاج بقى فيها أكتر من الاستهلاك.
وأخيرا هم مش ضد مصر، هم مع بلدهم تركيا.
انتهت رسالة الدكتورة إلهام، لكن هذا ليس كل شىء، خش على الأهم، كما كتبت الباحثة فى الشئون الاستراتيجية، ليليان أحمد:
إن تركيا عضو أساسى فى حلف «الناتو» وبموجب اتفاقيات موقعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، سُمح بموجبها لأمريكا بإقامة (٢٦) قاعدة عسكرية، بالإضافة إلى مراكز الرصد والإنذار المبكر، ومراكز الاتصالات اللا سلكية وقواعد التجسس وجمع المعلومات، وكذلك التسهيلات البحرية فى أهم الموانئ التركية، ومن أهم القواعد العسكرية فى تركيا:
قاعدة «إنجرليك»: وهى من أضخم القواعد الجوية لحلف الأطلسى المقامة على الأراضى التركية.
قاعدة «سينوب»: وتتربع على مساحة ١٠٤ أفدنة، وتقع هذه القاعدة على الشاطئ الجنوبى للبحر الأسود، وتوجد فيها رادارات بعيدة المدى، وأجهزة اتصال متطورة، ويديرها موظفون من وكالات الأمن القومى، ومهمتها جمع المعلومات عن نشاطات الدول القريبة من منطقة البحر الأسود.
قاعدة «أزمير»: وتقع ٣٢٠ كم جنوب إسطنبول، على الساحل الغربى لتركيا، تستخدم هذه القاعدة للدعم الجوى، وتحتوى على ٤٢ طائرة، كما تحتوى على قواعد صواريخ هوك ورولاند، وهى صواريخ أرض- جو.
وتعد أقدم قاعدة للناتو فى تركيا.
قاعدة «قونية»: وهى مطار وقاعدة عسكرية، كما أنها تستخدم من قبل الناتو، وكانت مقرًا لطائرات «الأواكس» أثناء حرب العراق.
ونأتى إلى ملف العلاقات التركية - الإسرائيلية، الذى يقول:
إن العلاقات «التركية - الإسرائيلية» شهدت تطورًا مطَّردًا فى مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية، فى عهد «خليفة المسلمين» أردوغان، بحيث يمكن وضعها ضمن إطار تحالف استراتيجى بين الدولتين.
فإن لإسرائيل بعثة دبلوماسية كبيرة موزعة ما بين السفارة الموجودة فى العاصمة أنقرة، وقنصلية عامة موجودة فى إسطنبول.
وعلى الصعيد الاقتصادى، وقع البلدان اتفاقية «التجارة الحرة التركية - الإسرائيلية»، كما وضعت خططا أولية لتوسيع التبادل التجارى، لتشمل بناء خط لنقل المياه العذبة من تركيا إلى إسرائيل، بالإضافة إلى الكهرباء والغاز والنفط، وتبلغ الصادرات الإسرائيلية السنوية إلى تركيا ١.٥ مليار دولار، والواردات منها مليار دولار.
وعلى الصعيد العسكرى يوجد مستشارون عسكريون إسرائيليون فى القوات المسلحة التركية، وتشترى جمهورية تركيا من إسرائيل العديد من الأسلحة، وكذلك تقوم إسرائيل بتحديث دبابات وطائرات تركية.
كذلك إقامة مشروع مشترك إسرائيلى - تركى، لتصنيع طائرات تدريب دون طيار وأخرى بطيار، لأغراض تجسسية واستخباراتية.
وهناك اتفاق للتعاون فى مجال تدريب الطيارين، كما شاركت البحرية الإسرائيلية، فى عدة مناورات وتمارين بحرية تنظمها تركيا، وتشارك فيها أيضًا البحرية الأمريكية، وكان آخر اتفاق وقع بين الطرفين فى أثناء زيارة وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى يناير ٢٠١٠، ويقضى هذا الاتفاق بحصول تركيا على عدة أنظمة متطورة فى مجال الطيران.