بين أروقة محاكم الأسرة، وقفت "شيما م ع"، 30 سنة، على سلالم المحكمة منهارة في البكاء لتلتقي بها "البوابة نيوز"، وتحكي عن معاناتها مع زوجها الذي اعتاد التنقل الدائم بين عدة مساكن مؤقتة فضلا عن بخله في النفقة وضربه المستمر لها بسبب أو بدون سبب.
وقالت شيماء: "حاربت الجميع من أجله، ودافعت عنه، وصممت على الارتباط به رغم أنف الجميع، وبدأ في الخطوبة كأنه حمل وديع، ومرت الأيام حتى تحقق الحلم الزائف، وأقمنا مراسم الزفاف، وبدأ يظهر زوجي على حقيقته، ويكشف النقاب عن عيونه الزائغة دومًا، وبخله وتنقله المستمر بين اكثر من سكن علاوة على ضربه لي".
وأضافت: "كنت أعيش في حيرة من أمري، وحاولت أن أمنعه من إدمانه الأفلام الإباحية، فشكوت لأمه وأمي وكلاهما أرادا تحملي لعله يعقل، وتحملت احترامًا لنصيحة والدتي، وصبرت حتى أنجبت "محمد"، واعتقدت أن ذلك يكون سببًا في أن يتغير للأفضل بعدما أصبح لدينا طفل".
وتابعت شيماء: "مرت الأيام، وأنا أتحمله كثيرًا من أجل طفلي "محمد"، ولكن لم يتغير، حاولت معه بالنصح وأحضرت له شيخًا حتى يوجهه إلى ما يرضي الله لعله يستمع إلى حديثه ولكنه طرده ولم يقدر حبي لله ولا نصحي له حتى قررت أن أتوجه في اليوم التالي لمحكمة الأسرة لأرفع دعوى خلع ضده حملت رقم 1179 لسنة 2018 من أمام القاهرة الجديدة.
