كشف الدكتور محمد حجاج، الأمين العام لمجلس أمناء الدعوة السلفية، عن تصاعد الخلافات بين الشيخ الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور محمد إسماعيل المقدم، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، بسبب إصرار "المقدم" على مطالبة أنصاره بمقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وتمسكه ببيانه الذي أصدره في هذا الصدد، رغم إلحاح برهامي بضرورة نفيه والتنصّل منه.
وأفاد "حجاج" بأن أنصار برهامي ضربوا حصارا على منزل المقدم، وعلقوا لافتة تؤكد رفض "المقدم" استقبال زوار خلال هذه المرحلة، وهو ما نفاه "المقدم" لدائرته الضيقة، ونقل لهم خشيته من تصعيد أنصار برهامي لحصاره،
ونبّه حجاج إلى أن الخلافات بين الطرفين امتدت إلى المطالبة بضرورة إقالة "نادر بكار" من منصبه كمتحدث إعلامي باسم حزب النور - الذراع السياسية للدعوة السلفية - واختيار متحدثين منضبطين يعبرون عن مواقف الدعوة السلفية والحزب، وهو ما رفضه برهامي جملة وتفصيلا.