نفت روسيا لجوء النظام السوري إلى الأسلحة الكيماوية، في قصف بلدة دوما، آخر جيب للفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
وكان قد سقط العشرات في دوما أمس السبت بين قتيل ومصاب، جراء قصف جوي نفذته طائرات القوات الحكومية السورية.
فيما وثق المرصد السوري، مقتل 42 مدنيا جراء القصف الجوي على دوما، كما أفاد عن 70 حالة اختناق وصعوبة تنفس بين المدنيين في الأقبية والملاجئ، مشيرا إلى أن "11 شخصا بينهم 4 أطفال توفوا جراء ذلك،
وأدانت الولايات المتحدة بشدة هجوما بأسلحة كيميائية وقع في الغوطة الشرقية ليلة أمس، معتبرة أن روسيا تتحمل بعض المسؤولية اذا تأكدت هذه المعلومات، بسبب "دعمها الثابت" للنظام السوري.
وسارعت دمشق إلى النفي، ووصف مصدر رسمي اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ"مسرحيات الكيماوي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية "سانا"
لكن النظام السوري اعترف بتوجيه ما وصفها بـ"الضربات الموجعة"، خلال عملية عسكرية "حاسمة" في دوما
وباتت قوات النظام تسيطر على 95 بالمئة من الغوطة الشرقية، إثر هجوم عنيف بدأته في 18 فبراير وعمليتي إجلاء، خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.