قال المرصد السوري لحقوق الانسان: إن الجانب الروسي المكلف بالتفاوض مع فصيل "جيش الإسلام" بهدف التوصل إلى إتفاق بشأن الوضع في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، رد على الطروحات التي قدمها الأخير بالتشديد على تسليم الفصيل لأسلحته الثقيلة.
وذكر المرصد السوري في بيان صحفي، أنه حصل على نسخة من ورقة ضمت الرد الروسي على طروحات قدمها "جيش الإسلام" وتضمنت ان يقوم الأخير بتسليم الأسلحة الثقيلة خلال ثلاثة أيام مع ضمانة روسية، بعدم استخدام الطيران الحربي وعودة القوات الحكومية إلى مواقعها التي كانت متموضعة فيها قبل العملية العسكرية على دوما.
وأضاف أنه بعد ذلك يتم تسليم الأسلحة الخفيفة وبنفس الوقت تقوم الحكومة السورية بسحب القوات خلال مدة أسبوع ومن سلم سلاحه يسوي وضعه ومن سوى وضعه يقدم طلبا للتطوع في الشرطة التي سيتم تشكيلها وروسيا هي الضامن.
وتضمن الرد الروسي حسب المرصد أنه "بعد تسوية الأوضاع سيتم تشكيل كتيبة شرطة من مقاتلي (جيش الاسلام) خلال أسبوعين وسيتم تسليح الكتيبة بأسلحة روسية لقتال تنظيم داعش وجبهة النصرة.
وتضمن كذلك أن تتسلم الشرطة العسكرية الروسية الحواجز، اعتبارا من اليوم السبت،مع ضمان حرية الحركة في المدينة، وبعد نزع السلاح من "جيش الاسلام" تقوم لجنة من محافظة ريف دمشق بحل جميع مشاكل المدينة.
ومن جانبه قال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء يوري يفتوشينكو، إنه على الرغم من تصعيد الأوضاع تستمر العملية الإنسانية في الغوطة الشرقية ويواصل المركز مفاوضاته مع قادة جماعة "جيش الإسلام" التي تسيطر على مدينة دوما.