كشف وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن العسكريين الأمريكيين يتحدثون إلى شركائهم الأكراد وغيرهم في سوريا، لتسوية القضايا المتعلقة بدعم واشنطن لهم بعد انسحاب الولايات المتحدة من هذا البلد.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن الاسبوع الماضي أنه يريد سحب قوات بلاده من سوريا "في وقت قريب جدا"
وقال البيت الأبيض في بيان الأربعاء الماضي: إن "المهمة العسكرية" للقضاء على داعش في سوريا شارفت على الانتهاء"، لكن دون أن يشير إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأميركية من هذا البلد، لكن أوضح بعد ذلك أن المهمة الأميركية رهن بالقضاء نهائيا على التنظيم الإرهابي في سوريا وبـ"نقل" المسؤوليات التي تتولاها القوات الأميركية حاليا إلى (القوات المحلية)، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان أن داعش "لن يعود للظهور مجددا.
وقالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاجون): إن المهمة العسكرية الأميركية في سوريا لم تتغير وأن العسكريين الأميركيين باقون في هذا البلد في الوقت الحاضر
وإحدى القضايا التي تشغل واشنطن مصير آلاف السوريين الاكراد الذين قاتلوا تنظيم داعش لسنوات بتدريب ومعدات ودعم جوي أميركي.
وردا على سؤال عما إذا كان الجيش الأميركي ملتزما دعم المقاتلين الأكراد، أكد ماتيس: "نجري مشاورات مع حلفائنا وشركائنا الآن وسنعمل على ذلك".