ترد روسيا اليوم السبت على طلب "جيش الإسلام" بالبقاء فى دوما السورية كقوة مسلحة بعدما رفض جناح كبير منهم الخروج، حسبما كشف رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن موسكو اشترطت عدم وجود أي سلاح ثقيل أو متوسط مع قوات جيش الإسلام في حال رغب في البقاء، كما أنه عليه أن يغير اسمه من جيش الإسلام إلى أي مسمى آخر.
وقال رامي، في تصريح خاص لقناة "العربية الحدث"ؤ إن روسيا اشترطت عدم وجود أي سلاح ثقيل أو متوسط مع قوات جيش الإسلام في حال رغب في البقاء، كما أنه عليه أن يغير اسمه من جيش الإسلام إلي أي مسمى آخر.
وتابع " جناح كبير من جيش الإسلام يرفض قرار روسيا، إلا أن الجانب الروسي لا يلتفت خاصة أنه يفاوض القيادات فقط، وفي حال رفض جيش الإسلام الموافقة على القرارات الروسية أتوقع أن تقوم موسكو بعملية عسكرية موسعة.