أقامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بريطانيا وفرنسا مواقع استيطانية جديدة في شمال شرق سوريا، رغم عدم وجود إذن من دمشق لوجود عسكري في الأراضي السورية ذات السيادة.
وقال مسؤولون من ائتلاف من المقاتلين العرب والاكراد الذين ينشطون في شمال شرق سوريا يوم الجمعة انهم شهدوا نشاطا متزايدا من جانب القوات الغربية في المنطقة، وأكدوا أن القوات العسكرية من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أقامت قواعد جديدة حول منبج.
وقال هليل بوزي قائد ما يسمى بالمجلس العسكري في منبج التابع للقوات السورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة "الولايات المتحدة وفرنسا عززت عدد قواتهما العسكرية في منبج."
وقال إن القوات البريطانية أيضا قد تم نشرها في الأراضي نفسها. وقال بوزي الذي تحالفت جماعته المتشددة مع القوات الامريكية خلال السنوات الماضية ان الوجود المتزايد كان بوضوح محاولة لمواجهة هجوم عسكري تركي محتمل على منبيج حيث تعهدت أنقرة بتوسيع عملياتها من مناطق في شمال غرب سوريا.
