تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أهمية الحفاظ على مناطق خفض التصعيد في سوريا لحماية المدنيين وحقنا للدم السوري، وأولوية للأردن للحفاظ على مصالحه وأمنه.
وقال الصفدي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم /الخميس/ في عمان - "إنه لا حل عسكري للأزمة السورية، وأن الحل السياسي هو السبيل لإنقاذ سوريا الشقيقة والشعب السوري من براثن الحرب الشرسة التي تعصف بها".. مجددا التأكيد على موقف الأردن المستمر في مساعدة اللاجئين ومتمسك في تقديم واجبه الإنساني لهم.. داعيا المتجمع الدولي إلى الوقوف بجانب الأردن في أزمة اللاجئين السوريين.
وأكد وزير الخارجية الأردني أن عدم التوصل لحل القضية الفلسطينية هو السبب الرئيسي للتوتر في المنطقة، لافتا إلى أن الأردن يراقب ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، ويسعى إلى تحقيق السلام العادل والشامل والعمل على قيام الدولة الفلسطينية.
وحول الوضع في اليمن، قال الصفدي إن الأردن يلتزم بالقانون الدولي ويؤكد على الحل السياسي في اليمن، مشيرا إلى أن مشاركة الأردن في التحالف العربي هو في إطار ما يسمح به القانون الدولي، وان الأردن سيستمر بالعمل مع السعودية والأطراف الأخرى لإعادة الاستقرار لليمن.
بدوره، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن الأردن يعد عنصر استقرار مهم جدا في المنطقة، مشددا على الشراكة القوية وعلاقات التعاون المشترك بين البلدين، منوها بأن بلاده تعمل على دعم المملكة في مختلف المجالات؛ لاسيما الأمني منها.
ووصف ماس، المباحثات التي أجراها اليوم مع نظيره الأردني بأنها "بناءة ومثمرة"، لافتا إلى أن هناك تطابقا في وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية، لاسيما القضية الفلسطينية والوضع في سوريا.. معتبرا أن الاتفاق النووي مع إيران منطقيا وأن بلاده ستحافظ عليه، رافضا تصرفات إيران في سوريا.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد وزير خارجية ألمانيا أن الحل المتفق عليه خلال المفاوضات هو فقط ما سيضمن السلام الدائم في المنطقة، وهذا هو الأساس الذي تتصرف على أساسه الحكومة الاتحادية.
وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، أكد ماس أن هناك تطابقا في الآراء بين ألمانيا والأردن في هذا الشأن، معربا عن اهتمام بلاده بمكافحة الإرهاب الذي وصل لأوروبا منذ أمد طويل.