دعا نائب الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح توماس ماركرام اليوم الخميس الى التوصل الى اتفاق حول آلية مساءلة مناسبة لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
واعرب ماركرام في كلمته خلال جلسة مجلس الامن الدولي حول سوريا عن أسفه لعدم تجديد ولاية آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة نهاية العام الماضي "بينما لم تتوقف ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية حيث يبدو ان النظر في الية المساءلة تأخر ان لم يكن قد توقف".
وأكد مواصلة بعثة تقصي الحقائق الدولية عملها "حيث يوجد فريق منها في دمشق حاليا للنظر في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية الأخيرة".
وذكر ان سوريا تواصل تدمير المرفقين المتبقيين من مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية متوقعا أن يتم الانتهاء من تدميرهما في غضون ثلاثة اشهر من بداية العمل في خطوة أساسية نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2118 لعام 2013.
من جانبه قال المندوب الروسي لدى مجلس الامن فاسيلي نيبينزيا في كلمته ان بلاده اقترحت تشكيل آلية للتحقيق باستخدام الكيميائي في سوريا يتم اختيار أعضائها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة مؤكدا ضرورة اختيار أعضاء محايدين لهذه الآلية على أساس تمثيل جغرافي أوسع وبموافقة مجلس الأمن.
وأشار إلى أن موسكو لم تدعم تمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا بسبب استنتاجاتها المسيسة التي تقوض سمعة التحقيق الدولي الموثوق.
من جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي "ان النظام السوري يستخدم الأسلحة الكيميائية أسبوعيا وهذا يعيدنا إلى زمن كنا نعتقد أنه مضى ونؤكد على ضرورة التخلص من هذه الأسلحة ومحاسبة من استخدمها".
وشهدت جلسة مجلس الأمن حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تصريحات مثيرة وهجوم متبادل بين القوى الدولية وذلك خلال مناقشة الأوضاع في سوريا وما تشهده مدينة الغوطة الشرقية من أحداث.
وكانت دولة الكويت قد اكدت خلال الجلسة دعمها بشكل كامل العمل الذي تقوم به الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية من خلال بعثتها لتقصي الحقائق في التحقيق بادعاءات استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا مشيدة بأداء البعثة ومهنيتها وتدعو السلطات السورية الى التعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سبيل انهاء التفاوت بشأن تفاصيل برنامجها الكيماوي.
واعرب ماركرام في كلمته خلال جلسة مجلس الامن الدولي حول سوريا عن أسفه لعدم تجديد ولاية آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة نهاية العام الماضي "بينما لم تتوقف ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية حيث يبدو ان النظر في الية المساءلة تأخر ان لم يكن قد توقف".
وأكد مواصلة بعثة تقصي الحقائق الدولية عملها "حيث يوجد فريق منها في دمشق حاليا للنظر في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية الأخيرة".
وذكر ان سوريا تواصل تدمير المرفقين المتبقيين من مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية متوقعا أن يتم الانتهاء من تدميرهما في غضون ثلاثة اشهر من بداية العمل في خطوة أساسية نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2118 لعام 2013.
من جانبه قال المندوب الروسي لدى مجلس الامن فاسيلي نيبينزيا في كلمته ان بلاده اقترحت تشكيل آلية للتحقيق باستخدام الكيميائي في سوريا يتم اختيار أعضائها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة مؤكدا ضرورة اختيار أعضاء محايدين لهذه الآلية على أساس تمثيل جغرافي أوسع وبموافقة مجلس الأمن.
وأشار إلى أن موسكو لم تدعم تمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا بسبب استنتاجاتها المسيسة التي تقوض سمعة التحقيق الدولي الموثوق.
من جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي "ان النظام السوري يستخدم الأسلحة الكيميائية أسبوعيا وهذا يعيدنا إلى زمن كنا نعتقد أنه مضى ونؤكد على ضرورة التخلص من هذه الأسلحة ومحاسبة من استخدمها".
وشهدت جلسة مجلس الأمن حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا تصريحات مثيرة وهجوم متبادل بين القوى الدولية وذلك خلال مناقشة الأوضاع في سوريا وما تشهده مدينة الغوطة الشرقية من أحداث.
وكانت دولة الكويت قد اكدت خلال الجلسة دعمها بشكل كامل العمل الذي تقوم به الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية من خلال بعثتها لتقصي الحقائق في التحقيق بادعاءات استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا مشيدة بأداء البعثة ومهنيتها وتدعو السلطات السورية الى التعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في سبيل انهاء التفاوت بشأن تفاصيل برنامجها الكيماوي.