أدانت وزارة الخارجية السورية البيان الصادر عن دول الغرب حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وقال مصدر رسمي بوزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس: "سوريا تدين البيان الصادر عن دول الغرب الاستعماري الحاقد والذي يأتي استمرارا لحملة التضليل والأكاذيب التي دأبت عليها منذ بدء العدوان على سوريا"، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف: "الولايات المتحدة وأدواتها هي من أعاقت أي تحقيق نزيه وموضوعي في الادعاءات حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سوريا؛ لأن مثل هذا التحقيق يثبت كذبها وافتراءاتها وتورطها مع المجموعات الإرهابية في استخدام هذا السلاح لتوجيه الاتهام للدولة السورية".
كما أكد المصدر أن "بيان عواصم الغرب الاستعماري لم يفلح في إخفاء مرارة الهزيمة جراء سقوط المشروع التآمري ضد سوريا وأن الادعاء بحرصها على العملية السياسية في سوريا تكذبه سلوكياتها في إعاقة أي جهد للوصول إلى تسوية للأزمة".
وختم المصدر تصريحه بالقول: إن "الشعب السوري وقواته المسلحة الباسلة الذي سطر أروع ملاحم البطولة والصمود مصمم على دحر الإرهاب بشكل كامل والحفاظ على سيادة ووحدة سوريا أرضا وشعبا، كما حقق بالأمس الجلاء وطرد المحتل الفرنسي الغاشم هو أكثر قدرة وتصميما اليوم على عدم السماح لقوى الاستعمار البائد بالتدخل في شئونه وقراره الوطني المستقل".
كان مجلس الأمن الدولي قد عقد جلسة أمس لمناقشة استخدام الغازات الكيماوية في سوريا، ويأتي ذلك في ذكرى مرور عام على استخدام الكيماوي بمنطقة خان شيخون، فضلا عن مناقشة الاتهامات الأخيرة التي وُجهت لسوريا بخصوص استخدام نفس السلاح في الغوطة الشرقية بريف دمشق.