تنشر "البوابة نيوز" قائمة بسفراء المملكة العربية السعودية في مصر منذ تعيين أول سفير وهو فوزان بن سابق آل فوزان وحتى تعيين السفير السعودي الجديد بالقاهرة أسامة نقلي.
السفير فوزان بن سابق آل فوزان
هو أول سفراء السعودية إلى مصر، شغل المنصب حوالي عام 1922 كوزير مفوض، وسفير من1925 حتى تقاعده عام 1952.
وفوزان بن سابق بن فوزان آل فوزان، من عشيرة آل عثمان، أحد أفخاذ قبيلة الدواسر. وُلد في بريدة عام 1858، ونشأ فيها، وتعلم في كُتَّابها مبادئ القراءة والكتابة، ثم شرع في طلب العلم. سافر إلى الرياض، فقرأ على العلامة الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ.
كما سافر إلى الهند هو والشيخ علي بن وادي لطلب العلم على العلامة الشيخ صديق حسن خان، ولما لم يتيسر له ذلك أخذ في القراءة على محدث الهند الشيخ نذير حسين.
عاد إلى القصيم وكان شيوخه كما يقول الشيخ محمد حامد الفقي يتوسمون فيه النجابة والذكاء، وقوة الحافظة، وشدة الحرص على طلب العلم، والحرص على الوقت، وكانوا يتحدثون أنه سيكون من النابغين، لو أنه تابع السير في طلب العلم على هذا النهج.
لكنه بعد أن أخذ حَظًا من علوم العربية والتوحيد والتفسير والفقه، ذهب يطرق أبواب الحياة العملية، فاشتغل بالتجارة في الخيل والإبل، وسكن الشام، ثم حبب إليه إخوانه في مصر وتجارته الرابحة فيها، فسكن مصر واستقر بها، واتخذ دارًا في مطرية الزيتون، وكانت أول رحلة له إلى مصر، كما يقول هو بعد ثورة عرابي بعامين، ومعنى هذا أنه كان تاجرًا سنة 1882.
كانت داره قبلة العلم والعروبة والكرم، ويقول الشيخ حامد الفقي في مجلة الهدي النبوي: وفي داره العامرة تعرفت عليه بواسطة أخي في الله الشيخ محمد ملوخية المدني في عام 1910، إذ كنت طالبًا في الأزهر وكنا نذهب إليه كل يوم جمعة، فنصلي معه الجمعة، ثم يكرمنا بواجب الضيافة، ثم بعد ذلك يزودنا بالمعلومات والكتب العلمية، ففي داره وبيده غرست أنصار السنة، وفي داره وبيده ترعرعت أنصار السنة، حتى كان يوم موته قرة لعينه.
وللشيخ أياد بيضاء على العلم وطلبته، ففي كل بلد كان يحل به يكون بيته منتدى لطلبة العلم، ونشر التوحيد ومذهب السلف، وكم لاقى من معارضات المعاندين والمخرفين، والله ينصره عليهم، وكم من خير ومعونة صادقة قدمها للسلفيين، وخصوصًا لأنصار السنة المحمدية، فقد سعى لدى الملك عبدالعزيز في مساعدته على شراء دار الحلمية الجديدة، فتبرع بألف وستمائة جنيه مصري - في ذلك الوقت.
السفير إبراهيم السعد البراهيم "1996 – 2005"
وُلد في 30 ديسمبر 1943. هو حاصل على ليسانس الآداب، جامعة الرياض، عام 1967، مجاستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في الإدارة العامة، تخصص تنظيم وإدارة وشؤون الموظفين، من الولايات المتحدة الأمريكية عام1975. أكمل برنامج اللغة الانجليزية بمعهد الإدارة العامة، والمعهد البريطاني بالرياض. حاصل على دبلوم في التنظيم والإدارة ودبلوم في إدارة شئون الموظفين من الولايات المتحدة.
هشام محيي الدين ناظر
سياسي واداري حجازي سعودي. كان أول وزير للتخطيط من 1986 حتى 1970، ثم وزيرًا للنفط من 1970 حتى 1995، ثم سفيرًا للسعودية في مصر من 2005 حتى 2011.
ولد في مدينة جدة. أتم دراسته الابتدائية والمتوسطةبمدارس الفلاح بـجدة. ثم التحق بكلية ڤيكتوريا في الإسكندرية، حيث حصل في عام 1953 شهادة "المتريكيوليشن " ودبلوم الدراسة الثانوية. وفي عام 1954، التحق بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس حيث حصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في العلاقات الدولية عام 1957م وعلى الماجستير في العلوم السياسية عام 1958م، كما منحته جامعة كوريا الدكتوراه الفخرية عام 1976، وكذلك منحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتوراه الفخرية في القانون عام 1991م.
أحمد قطان "28 فبراير 2011 "
تولى المنصب فبراير 2005، وُلِد20 أكتوبر 1953 تم تعينه سفيرا للسعودية دي مصر منذ 28 فبراير 2011، خلفا ًلهشام ناظر. وهو المندوب الدائم للسعودية لدى جامعة الدول العربية منذ فبراير 2005 وحتي تعيينه وزبرا للدولة مؤخرا.
وُلد قطان في مكة المكرمة في 20 أكتوبر 1953. تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسة، جامعة القاهرة عام 1978.