قال الوزير البريطاني لشئون الشرق الأوسط، اليستر بيرت، إن الأحداث في خان شيخون السورية العام الماضي أثارت هلع العالم.
وأضاف بيرت في مقال له في الذكرى الأولى لأحداث خان شيخون والتي اتهم فيها العالم روسيا وسوريا بضرب المدنيين بغاز السارين المحرم دوليا: يجب ألا يقع مزيد من الضحايا نتيجة لاعتداءات بالأسلحة الكيميائية.
وتابع: "الاعتداء في خان شيخون لم يكن أول مرة يستخدم فيها النظام السوري أسلحة كيميائية ضد شعبه، ففي 2013، بعد مقتل المئات بغاز السارين في الغوطة الشرقية، تعهدت روسيا للعالم بأن سوريا سوف تتخلى عن كافة أسلحتها الكيميائية. لكنها لم تفِ بوعدها. لكن خلال 5 سنوات منذ استخدام الأسلحة الكيميائية لأول مرة في سوريا، وعمدت روسيا باستمرار، وبشكل متزايد، إلى تقويض وعرقلة المحاولات الدولية لوقف ارتكاب هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. واستخدمت مرة تلو الأخرى الفيتو في مجلس الأمن لتدافع عن نظام الأسد الوحشي".