تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 8 ملايين شخص في سوريا بينهم أكثر من 3 ملايين طفل هم عرضة لأخطار مميتة من المتفجرات التي خلفتها الحروب في مدن سوريا، داعية منظمة الصحة ومنظمة يونيسيف إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة كاستجابة للعواقب الصحية المدمرة لتلك الأخطار.
وأضافت المنظمة الدولية - في تقرير في جنيف اليوم /الأربعاء/ بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالألغام - أنه في العام الماضي قتل ما لايقل عن 910 أطفال وشوه 361 آخرين في سوريا بواسطة مخلفات الحرب القابلة للانفجار والأجهزة المتفجرة المرتجلة.
وقالت ممثلة منظمة الصحة في سوريا اليزابيث هوف إن المخاطر لتلك المتفجرات تترتب عليها عواقب صحية مدمرة في سورية خاصة في الرقة حيث يتعرض المدنيون للقتل أو الإصابة بجروح خطيرة كل يوم تقريبا وبما يستدعى المزيد من الدعم لمساعدة المصابين السوريين على التعافي.
وأشارت إلى أن مستشفيين خاصان فقط هم اللتان تعملان حاليا في مدينة الرقة بينما أقرب مستشفى عام يبعد أكثر من 100 كيلومترا في تل ابيض، ولفتت إلى أنه بالنسبة لأولئك الذين عانوا من إصابات خطيرة أو أطراف مفقودة فهناك مركزان لإعادة التأهيل البدني في سوريا فقط يوفران الأطراف الصناعية واحدة في دمشق وواحدة في حمص، مؤكدة أن تقييد الوصول إلى الرعاية الطبية قد أدى إلى تحول بعض الإصابات إلى إعاقات تستمر مدى الحياة وكان يمكن منعها من خلال الرعاية المناسبة وفى الوقت المناسب.