بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الاثنين، أولى جلسات محاكمة أعضاء خلية إرهابية خططت لتنفيذ عمليات عسكرية بالأردن، كانت قد أحبطت المخابرات الأردنية مخططاتهم في شهر نوفمبر الماضي.
نفى أعضاء الخلية، الذين بلغ عددهم 17 متهما -خلال جلسة المحكمة العلنية التي عقدت اليوم برئاسة رئيس المحكمة العقيد القاضي العسكري محمد العفيف- التهم التي أسندتها إليهم النيابة العامة لدى أمن الدولة.
يواجه المتهمون في القضية تهم: المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية بالنسبة للمتهمين من الأول وحتى السادس عشر، والترويج لأفكار جماعة إرهابية بالنسبة للمتهمين من الاول وحتى الثالث عشر، والتدخل بالقيام بأعمال إرهابية بالنسبة للمتهم السابع عشر.
كما تضمنت لائحة التهم؛ بيع أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالنسبة للمتهم الرابع عشر، وتقديم أموال للقيام بعمل إرهابي مع العلم بذلك بالنسبة للمتهم الخامس عشر، وحيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالنسبة للمتهم الأول.
بحسب اللائحة، قسمت الخلية عناصرها إلى ثلاث مجموعات: الأولى مهمتها معاينة الأهداف، والثانية معنية بتقديم الدعم التقني وتنفيذ العمليات الصغرى، والثالثة معنية بتنفيذ العمليات الكبرى والانتحاريين.
شملت أهداف الخلية قناة رؤيا الإخبارية والعاملين فيها ومركز المبادرات الفرنسي، وملهى ليليا في منطقة الشميساني بعمان، وأنفاق شركة الفوسفات القريبة من مبنى مخابرات الرصيفة، ومبنى السفارة الأمريكية وكنيسة في منطقة ماركا، ورجال الأعمال الإسرائيليين الذين يرتادون مصنع الزي للألبسة.