الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على سر تسمية كذبة أبريل بـ"بيوم الحمقى"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد أصول كذبة أبريل غامضة، وتُرجعها النظرية السائدة إلى عام 1582، حينما ظهرت في عهد البابا غريغوري الثالث عشر، عندما تمّ تعديل التقويم الميلادي الذي كان يبدأ بعيد رأس السنة في يوم 21 مارس، وينتهي في اليوم الأول من إبريل، بعدما يتبادل الناس الهدايا بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة.
وعلى الرغم من التعميم الواسع للتغيير في التقويم الذي عم البلاد، إلا أن هناك مجموعة من الأشخاص الذين لم يعلموا بالإعلان، احتفلوا برأس السنة في الأول من نيسان، وأيضًا وفقًا لما جاء في التفسير الشعبي، فإنّ جهل الناس جعلهم يحتفلون بيوم كذبة أبريل في الأول من شهر نيسان للعام الجديد، لذلك أُطلق عليه بيوم الحمقى، ثم انتقل هذا الاحتفال السنوي إلى جميع أنحاء أوروبا، وإلى أجزاء أخرى من العالم.
كذبة أبريل لها شعبية كإحدى المناسبات الرائجة في شهر أبريل منذ القرن التاسع عشر، ولكنها لم تصبح احتفالًا رسميًا في أي بلد بالعالم، حيث ظلت فقط مرتبطة بالدعابات حتى لو أنها كانت مؤلمة أحيانًا.
ويعد الشاعر الإنجليزي جيفري تشوسر، الذي عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، مؤلف المجموعة القصصية والشعرية باسم "حكايات كانتربري"، أول من ضمن قصصًا تجمع بين تاريخ الأول من أبريل والأكاذيب؛ ما يشير إلى قِدَم مناسبة كذبة أبريل.
وبشكل عام فإن ظاهرة تخصيص يوم للحماقات واللعب وإطلاق النكات والأكاذيب، يعتبر ظاهرة منتشرة عند الكثير من الشعوب.