الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

وزير الإدارة المحلية باليمن: 82% من أبناء الشعب بحاجة إلى إغاثة بأنواعها المختلفة

عبدالرقيب فتح
عبدالرقيب فتح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة ، عبدالرقيب فتح بأن 82% من أبناء الشعب اليمني بحاجة إلى إغاثة بأنواعها المختلفة، أي أن هناك 22 مليون مواطن يمني بحاجة إلى إغاثة.
وقال فتح - في تصريحات خاصة لقناة العربية الإخبارية اليوم السبت - إن ميليشيات الحوثي قطعت كل مصادر الدخل في اليمن، ومنعت عن المدنيين وصول الدواء قبل الغذاء، ولم يكن في حسبان اليمنيين أن انقلاب ميليشيات الحوثي سيدخل البلد في خضم أزمة صنفها العالم بالخطيرة.
وأوضح أن تعداد الشعب اليمني 27 مليونا، منهم 5 ملايين لا يحتاجون للإغاثة لكونهم خارج اليمن. 
ونوه إلى أن إسهامات التحالف العربي كانت فاعلة في ممارساته الإغاثية، ولولا تدخلهم الفاعل لكانت المجاعة في كل محافظات الجمهورية اليمنية، مشيدا بأن التحالف يمارس مهامه في إطار التنفيذ العملي لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي حدد آلية واضحة للرقابة على السفن والبضائع الداخلة إلى اليمن، مضيفا إلى ذلك أن هناك اتفاقا مع الأمم المتحدة و الحكومة اليمنية، على إنشاء مركز تفتيش ورقابة في جيبوتي، ولا توجد إعاقات لأي سفن إغاثية أو تجارية تصل إلى اليمن .
وتابع أن هناك 17 منفذا بريا وجويا وبحريا لوصول الإغاثة داخل اليمن، إضافة إلى إعلان السعودية استخدام ميناء جازان منفذا إغاثيا، والتزام دول التحالف العربي بتعزيز القدرات الاستيعابية لموانئ الحديدة وعدن والمخا والمكلا، لتتمكن من استقبال البواخر المختلفة وتسهل عمليات تفريغها بكفاءة عالية.
وحول قيام الميليشيات باحتجاز القوافل الإغاثية وتضييق الخناق، قال المسؤول اليمني إن إقدام الميليشيات على احتجاز المساعدات الإغاثية وممارسات الانتهاكات، في ظل تواجد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن مارتن جريفث "تحد واستهتار" واضح من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية بكافة القرارات والقوانين، وبدور الأمم المتحدة في اليمن.
وأكد أنه تم الرفع إلى مجلس الأمن الدولي، وبيان تعرض المساعدات للنهب من قبل الميليشيات الانقلابية، وتحميل الميليشيات كافة المسؤولية عن إعاقة العمل الإنساني ومنع وصول المساعدات الى المحتاجين.
وأوضح أن المساعدات الإنسانية خلال شهر مارس تمت عن طريق برنامج الأغذية العالمي لإيصال المساعدات لعدد 6 ملايين و526 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكذا 5 ملايين و947 ألف مستفيد خلال التوزيع العام للأغذية كمساعدات عينية، و578 ألف مستفيد من خلال مشروع قسائم السلع في عدد من المحافظات، علاوة على 38 ألف شخص من النازحين الجدد في عدد من المحافظات.
وحول دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، قال الوزير اليمني إن المركز لعب دورا رئيسيا وفاعلا في العملية الإغاثية بأنواعها المختلفة، وحتى نهاية فبراير 2018، موضحا أنه قدم 203 برامج ومشاريع إغاثية متعددة الأهداف، كما له دور فاعل في كسر حصار تعز من خلال عملية الإنزال الجوي للأدوية والأغذية، واستطاع إيصال 220 طنا من المساعدات الإغاثية والعلاجية لمحافظة صعدة.