قالت جماعة سورية مسلحة متحصنة في مدينة دوما بمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة يوم الثلاثاء إن روسيا لم ترد بعد على مقترحات تشمل قوات المعارضة والمدنيين الذين لا يزالون في المنطقة.
ووافقت جماعات مسلحة في أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية على الانتقال إلى محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. ودوما، التي تسيطر عليها جماعة جيش الإسلام، هي آخر جزء متبق تحت سيطرة المعارضة في الغوطة.
وقال حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الإسلام في رسالة نصية لرويترز من دوما ”الروس لم يقدموا أي قرار حول ما قدمته اللجنة (التفاوضية) للنقاش“ مضيفا أنه كان من المتوقع عقد اجتماع يوم الأربعاء.
واتهم الحكومة السورية وحليفتها روسيا بالسعي لفرض تغييرات في التركيبة السكانية على المنطقة بإجبار سكانها على الرحيل.
وأضاف ”نحن قرارنا قدمناه وهو البقاء، وهذا ليس قرارا على مستوى جيش الإسلام فقط وإنما على مستوى كافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات الثورية في دوما“.
وغادر آلاف الأشخاص من مقاتلي المعارضة والأسر أجزاء أخرى من الغوطة الشرقية منذ يوم الخميس الماضي بموجب شروط اتفاقات انسحاب توسطت فيها روسيا.