تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم عمق العلاقات العُمانية - السورية، واصفًا إياها بالـ"تاريخية"، معربا عن امتنان حكومة بلاده للجهود الحثيثة التي يبذلها السلطان قابوس وحكومة السلطنة من أجل إعادة الأمن الاستقرار إلى سوريا.
وأشاد المعلم - في تصريح لوكالة الأنباء العمانية اليوم /الثلاثاء/ - بالمواقف الثابتة للسلطنة الداعمة لسوريا في مختلف المحافل العربية والدولية، مشيرًا إلى وجود تعاون ثنائي بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية.
وأشار المعلم إلى أنه سيتم قريبًا انطلاق خطة "إعمار سوريا" بعد اقتراب الأزمة من نهايتها بهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي ومختلف التنظيمات التي تستهدف أمن سوريا بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحول مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، قال المعلم إن حكومة بلاده متجاوبة إلى أقصى الحدود مع هذه المساعي، معربًا عن أمله في أن تكون أكثر إيجابية وأن تحقق ما يصبو إليه الشعب السوري، مؤكدا قدرة بلاده على العبور إلى المستقبل لتؤدي دورها المحوري على الساحتين العربية والدولية.
يذكر أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم بدأ زيارة رسمية لسلطنة عمان أمس، حيث التقى نظيره العماني وبحثا أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزه في مختلف المجالات.