السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مفاوضات بين "جيش الإسلام" وروسيا حول مصير دوما

جيش الإسلام في الغوطة
جيش الإسلام في الغوطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتواصل المفاوضات بين "جيش الإسلام" وروسيا حول مصير مدينة دوما، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، لكن من دون التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، لأسباب يتعلق بعضها باختلاف في الآراء داخل فصيل "جيش الإسلام"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبعد 5 أسابيع على بدء هجوم عنيف لقوات النظام على الغوطة الشرقية، توصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة "أحرار الشام" في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب "شمال غرب".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "المفاوضات متواصلة، إلا أنها تأخرت بسبب خلافات داخل فصيل جيش الإسلام"، مشيراً إلى أن قادة الفصيل المعارض "منقسمون، وبعضهم يعارض اتفاق الإجلاء".

وقال الناطق باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار لإذاعة سوريا "المفاوضات الجارية هي للبقاء وليس للخروج".

في المقابل، نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري على موقعها الإلكتروني، عن مصادر مطلعة على الملف، توصل الجانب الروسي مساء الأحد إلى "تفاهم أولي" بعد "مفاوضات مكثفة بين الجانبين".

وأوردت الصحيفة أن المفاوضات قد تفضي إلى اتفاق يقضي "بحل جيش الإسلام، وتسليم الأسلحة الثقيلة، وعودة مؤسسات الدولة إلى العمل داخل المدينة"، وأشارت إلى أن "جميع الأطراف ستقوم بدراسة مضمون التفاهم في مدة 3 أيام".

وبحسب المرصد، تطرقت المفاوضات إلى بنود تنصّ على "دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة"، و"بقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة" مقابل تسليم أسلحتهم، على أن تعود "الدوائر الرسمية التابعة للنظام للعمل"، إضافة إلى الخدمات الأساسية (مياه، كهرباء)، لكن من دون دخول الجيش إلى المدينة.

وأفاد مراسل الوكالة أنه من المتوقع عقد اجتماع جديد في الأيام المقبلة بين لجنة محلية في دوما تم تشكيلها لإجراء المفاوضات والجانب الروسي.

وتتواصل منذ أيام عدة حركة النزوح الطوعي من دوما عبر معبر الوافدين شمالاً

وأفادت وكالة سانا بخروج 1092 مدنياً أمس، وقد خرج 15 ألف شخص في الأيام الخمس الأخيرة، بحسب المرصد.