تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
• المرأه فى التراث صورتها قبيحة للغاية وتم تسليعها (من سلعة) وتشييئها (من شىء) وشيطنتها وأبلستها وجعلها جند الشيطان وسبب الخطيئة وأصل الغواية وفتنة ومتعة ونصف إنسان نتج ذلك لسببين:
- الأول: فهم وتفسير آيات الكتاب لدى المفسرين العرب.
- الثاني: ما جاء ببعض المرويات التى نسبت للنبى ولا يمكن أن تأتى على لسان خاتم الأنبياء ولقد خص التراث المرأة بـ ١٤ صفة حصرا لم تأت أى منها فى كتاب الله!!!!!
• فهى مخلوقة من ضلع أعوج، وأغوت آدم وسبب طرده من الجنة، وأكثر أهل النار من (النساء)، وشهادتها (بنصف) رجل وميراثها(بنصف) ذكر، وفديتها إذا قتلت خطأ (بنصف) إنسان، وغير صالحة للقوامة (الإدارة)، وتضرب إذا نشزت، ويتزوج عليها زوجها وقتما شاء، وتبطل الصلاة، وهى متعة مثل السيارة وشىء مثل الموبايل، وناقصة عقل ودين، وكيدهن عظيم، وبناء على كل ما تقدم (ملعون قوم ولوا أمرهم امرأة).
• بينما فى كتاب الله الأمر غير ذلك تماما.
قال تعالى بشكل دائم وثابت وبخطاب عام:
فالقرآن إنسانى لايعرف ذكرا أو أنثى.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ} (١٣) الحجرات، والمرأة خليفة الأرض (إنى جاعل فى الأرض خليفة) ومكرمة من الله (أنى كرمنا بنى آدم) وخلق (الإنسان) من علق (جمع الجمع لعلاقات ولايوجد ضلع أعوج).
- وقال تعالى يؤتى (الحكمه) (الأخلاق) من يشاء من عباده.
- وقال تعالي: يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده (أوامره ومعارفه وعلمه اللامحدود).
- وقال تعالي: ياأيها الناس، وقال: المؤمنون والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
- وقال الزانية والزانى والسارق والسارقة وقال (وإن خفت نشوزهن) وقال (وإن امرأة خافت نشوز زوجها).
• وقال تعالى ٨٩ مرة (ياأيها المؤمنين..) فهل كان يخاطب الذكور فقط
- ونأتى الآن للتهم الـ١٤ وأولها الغواية والطرد لآدم.
- قال تعالي: ووسوس (لهما) الشيطان و(أزلهما) وبدت (لهما) سوءاتهما (أى شعروا بخطئهم) ويفهم من القرآن أن الشيطان سبب الغواية وحواء لم تذكر أصلا بالقرآن.
- أما شهادتها فمثل شهادة الرجل فى كل المواضع عدا (عقود البيع) فقط.
- ونصيبها من الميراث متغير (الثمن، السدس، الثالث، النصف، الكل)
- وقال تعالى ومن قتل (نفسًا) فلماذا فديتها بنصف ذكر؟!
• وقال تعالى الصالحات (للقوامة) قانتات حافظات للغيب والرجال فى الآيه من (يترجلون).
(بما فضلنا بعضهم على بعض) (أى بعض الرجال والنساء على بعض الرجال والنساء).
ولم يقل (بعضهم على بعضهن) والتفضيل فى رجاحة العقل وقال من يمتلك المال ستكون له الإدارة، والإدارة هنا عامة.
• وفرق تعالى فى وسائل التصدى لنشوز المرأة المديرة فإن كانت زوجة فاهجروهن فى المضاجع وإن كانت أمك أو أختك أو مديرتك أو صاحبة المصنع أو... فعظوهن ثم قال أخيرا اضربوهن (أى خذوا منهن موقفا امنعوهن من الإدارة) (الضرب بمعنى كف اليد وليس الضرب الفيزيائي) راجع تفسير د محمد شحرور للآية.
- بالنسبه للتعدد لم يتحدث عنه الله إلا كرخصة لرجل متزوج ويعول أصلا ويبر يتامى ويخاف ألا يقسط فيهن فسمح له أن يضمهم لعياله بزواج أمهم بشرط العدل بين (عياله والأيتام) وبديهى أن يتم ذلك بموافقة زوجته ورضاء عياله وإلا فهو ناشز وغير مجتنب للطاغوت حسب القرآن
- ونأتى للآية التى شيّأوا من خلالها النساء قال تعالى:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ }ورغم أن الله قال ذين (للناس) والناس طبعا معناها (النساء والرجال) ولايستقيم المعنى أبدا إذا فسرنا أن نساء فى الآيه جمع امرأة.
فلن يستقيم المعنى أبدا وسيكون السياق غير منطقى نهائيا كالتالي: زين للنساء حب الشهوات من (النساء)!!
• وهنا يؤكد المفكر السورى الكبير محمد شحرور أن النساء هنا جمع نسئ أى (المتأخرات) فمن لديه سيارة أو موبايل يريد الأحدث المنتج مؤخرا
- ولم يذكر تعالى فى الكتاب أنها ناقصة عقل أو دين أو تبطل الصلاة أو تنقض الوضوء فكل هذه روايات مخالفة للكتاب.
- ولم يقل الله أبدا (إن كيدهن عظيم) والمتكلم فى الآية هو العزيز لزوجته وقال إن (كيدكن) عظيم.
ولم يقل (كيدهن) والضمير عائد على المخاطب الحاضر(زوجته وأمثالها) وليس المخاطب الغائب كل نساء العالم.
• لكن يبقى السؤال أين الأزهر وأين المجلس القومى للمرأة من تلك الصوره التى رسختها كتب السابقين؟!!!!