أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، مقتل أحد عناصر القوات النظامية في اشتباكات مع مسلحي المعارضة في مدينة درعا وريفها.
وأضاف المرصد ـ حسبما أفادت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم السبت ـ أن الاشتباكات ترافقت مع قصف للقوات النظامية استهدف مناطق المعارضة في درعا والتي أكدت تمكنها من صد محاولة للقوات النظامية للتقدم نحو مناطقها.
ومن جهة أخرى، أفاد ناشطون سوريون بأن طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي قصفت مناطق خاضعة لسيطرة القوات النظامية في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور.
وأضاف الناشطون أن القوات الموالية للنظام تبادلت القصف مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قوات التحالف في منطقة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وعلى صعيد متصل، أفاد المرصد اليوم بأن هناك مفاوضات جديدة بين فصيل "جيش الإسلام" السوري المعارض والجانب الروسي، للتوصل إلى اتفاق لخروج المسلحين من مدينة دوما والقلمون بالغوطة الشرقية.
وذكر المرصد - وفقا لقناة (العربية) الإخبارية - "هناك مفاوضات جارية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء العمليات العسكرية في مدينة دوما بشكل نهائي.. ووضع القلمون كأحد الخيارات الأبرز لخروج مقاتلي جيش الإسلام".
وأشار إلى أنه من المنتظر إفراج جيش الإسلام عن آلاف الأسرى في سجونه بمدينة دوما، مقابل إجلاء آلاف الحالات المرضية من المدينة لتلقي العلاج.
وكانت الأمم المتحدة قد توصلت لاتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في أجزاء من الغوطة الشرقية يفترض أن يتيح هذا الإجراء "جلسة مفاوضات نهائية" بين وفد محلي وروسيا، وذلك لإيجاد حل ومخرج يضمن سلامة المدنيين وعدم استمرار هذه المعاناة التي يعيشونها وإيقاف هذه الحرب وإيقاف هذا القصف.