قال مقاتلون أكراد، أمس الجمعة، إنهم سينسحبون من مدينة سنجار العراقية، وهي خطوة وصفت بأنها ردة فعل على عملية تهديد تركية للمنطقة.
ويسكن سنجار الواقعة في شمال غربي العراق في الغالب أقلية الأيزيديين الدينية، وهي الجماعة التي كانت هدفاً للفظائع التي ارتكبها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن استولوا على المدينة في منتصف 2014.
وتم استعادة مدينة سنجار، أو شنكال كما يطلق عليها الأكراد، من قبضة داعش في أواخر 2015.
وقال اتحاد الجماعات الكردستانية، وهو أحد الميليشيات الكردية: "تدخل الفدائيون في شنكال من أجل إنقاذ الأيزيديين من الإبادة الجماعية، ومع الثقة في تحقيق الهدف، فإن المقاتلين ينسحبون من شنكال".
وأضاف الاتحاد في بيان أنه "تم الحفاظ على الأمن داخل وحول سنجار، والحكومة العراقية اتخذت خطوات لضمان سلامة الأيزيديين".
ويرتبط اتحاد الجماعات الكردستانية بحزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية.