• بلا شك أن فترة الرئاسة الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسى لها ما لها وعليها ما عليها، إلا أن كشف الحساب الأمين والحقيقى بعيدا عن التهويل والتهوين يميل لصالح الرئيس السيسى لما حققه من نجاحات وإنجازات وأيضا لدفعة ومنعه كثيرا من الأضرار والمخاطر عن مصر الوطن والشعب، لأن دفع المفاسد والأضرار مقدم على جلب المنافع والمكاسب..
• فالراصد الحقيقى للفترة الأولى للرئيس السيسى يجب أن يأخذ فى الاعتبار كم المخاطر والتحديات التى هددت كيان الدولة المصرية، واستطاع الرئيس السيسى بحق وبحكمة وقوة وصلابة وإيمان بالله أن يدفع هذه المخاطر ويجنب الشعب كثيرا من الأضرار التى كانت تستهدفه..
• وبالتأكيد فإن عمليات الرصد والمتابعة لفترة الرئاسة الأولى تشير بوضوح إلى مدى تركيز واهتمام الرئيس السيسى بالشباب وفتح قنوات للحوار معهم بعيدًا عن القوالب الحوارية السابقة، التى كانت تعتمد على حديث المنصة وصمت القاعة لتصبح القاعدة السيساوية مع الشباب هو حديث القاعة واستماع المنصة..
• وقد كان لاهتمام الرئيس السيسى بالشباب دور كبير فى توجه كثير من قطاعات الشباب نحو العمل العام، وأيضا العمل السياسى والسعى بكل قوة لخدمة المجتمع والتواصل مع كافة القوى السياسية والاستفادة من خبرات الكبار والابتعاد عن فكرة العزوف عن المجتمع وإسقاط كلمة «وأنا مالى»..
• ولذلك فالرهان الرئيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة على شباب مصر، وهم القادرون على كتابة تاريخ جديد لهم فى مسيرة الحياة السياسية المصرية وتصدير مشهد حضارى لكل دول وشباب العالم وأيضًا توجيه صفعة على وجه أعداء مصر بالداخل والخارج الذين يزعمون أن شباب مصر سوف يتقاعس عن المشاركة وأداء واجبه الانتخابى مما يدفع الشباب إلى الرد بقوة على تلك المزاعم والأكاذيب ويجعل رهان هؤلاء هو الرهان الخاسر فى معركة انتخابات الرئاسة..
• ولأن شباب مصر لديهم عزيمة قوية وإرادة صلبة وتجرى فى شرايين الشباب دماء حب مصر وشعبها، فقد بدأت المؤشرات الأولية المبشرة بالمشاركة القوية للشباب فى لجان التصويت على الانتخابات بظهور مجموعات وحركات مصرية شبابية، ومنها حركة إرادة جيل التى تضم مجموعات من الشباب من جميع محافظات مصر من مختلف التوجهات السياسية والفكرية..
• فإرادة جيل رفعت شعار حب مصر ومصلحتها فوق الجميع، وأن شباب مصر قادر على كسب المعركة المقبلة لصالحة، رغم أنف أعداء مصر بالداخل والخارج متسلحين بإيمان قوى وعميق بحب الوطن والشعور بفضل مصر على الشباب، وأن العطاء للوطن يسبق أى مطالبات شبابية واستطاعوا بالجهود الذاتية لهم وبرعاية أحد القيادات السياسية الوطنية ونائب سابق بالبرلمان أن يحققوا نجاحات عديدة..
• فإرادة جيل التى يقودها شباب مصر ويتولى عملية التنسيق والتنظيم للفعاليات والأنشطة الخاصة بها ثلاثة من خيرة شباب مصر، هم محمد تيسير مطر ومحمد حسن عبده ومحمد غنيم أنكروا الذات واستطاعوا فى فترة وجيزة جمع ما يزيد على ١٠ آلاف شاب مصرى من مختلف المحافظات استعداد لحشد الشباب أمام لجان التصويت على انتخابات الرئاسة..
• وقررت حركة إرادة جيل عقد العديد من دورات التأهيل والتثقيف السياسى للشباب من خلال محاضرات يلقيها عدد من أساتذة العلوم السياسية بالجامعات المصرية وخبراء السياسة للتعرف على تاريخ مصر السياسى وتوجهات السياسة الخارجية المصرية وتفنيد دعاوى الكذب والتشوية من جانب أعداء مصر وأصحاب الأجندات الخارجية..
• وكان لى حظ اللقاء بعدد من قيادات شباب إرادة جيل واستمعت إليهم جيدًا، ولا أبالغ إذا قلت إننى تعملت منهم أيضا وشعرت بقدر كبير من الأمل والتفاؤل على مستقبل مصر خلال السنوات المقبلة وأن نقطة البداية والانطلاق ستكون خلال أيام التصويت فى انتخابات الرئاسة وأن شباب إرادة جيل سيقدم نموذجا مصريا وطنيا نفتخر به جميعا أمام شباب العالم..
• فشباب إرادة جيل التى يرعاها بقوة المهندس تيسير مطر، وكيل لجنة الشباب السابق بمجلس الشعب فى دورة ٢٠٠٠- ٢٠٠٥ ورئيس الحزب الدستورى الحر من خلال آلية التحالف السياسى المصرى يدرك جيدًا أن الشباب هم الأمل، وهم صناع المستقبل، وهم الرهان الحقيقى لمصر فى معركة انتخابات الرئاسة، وأننا سوف نكسب هذا الرهان أمام العالم أجمع..
• فتحية من القلب لشباب مصر بصفة عامة ولشباب إرادة جيل بصفة خاصة، الذين يتصدرون المشهد الانتخابى الآن ويعلنون التحدى لإثبات وجودهم لرفع راية مصر عالية لممارسة واجبهم الوطنى فى المشاركة الانتخابية وسوف يستطيعون تغيير الخريطة السياسية المصرية خلال السنوات المقبلة..
• وتحية من القلب للتحالف السياسى المصرى الذى استطاع أن يضع يده على نقطة الانطلاقة الحقيقية وأيضا راعى تجربة إرادة جيل المهندس تيسير مطر الذى يقاتل سياسيًا من أجل منح الشباب فرصتهم فى العمل الوطنى ويراهن على الشباب حتى يكون لجيل الشباب الكلمة العليا ولحركة إرادة جيل مكانة هامة فى الخريطة السياسية والشبابية فى عهد الرئيس السيسي..