وسع يا ابنى إنت وهو المصريين أهما، أجدع وأجمل مصريين دول ولا إيه، مصر نادت وقالت محتاجلكم، ردِّينا قلنا جايين يا غالية ولو زاحفين، إحنا شعبك تحت الطلب أولادنا فى الميدان واحنا فى اللجان، ومعانا وعلى أعداءنا يارب إحنا جيش متنكر فى شعب، إحنا شعب مبيتكسرش وما بيتهددش، إنتوا بتهددوا الشعب الغلط، ده شعب لما تهدده ينزل يتفرج ع التهديد وياخد معاه سيلفي، إحنا شعب جنِّن عدوينه وجاب لهم هسهس من العيار التقيل.. لا وكمان كيَّاد وغيَّاظ وفارسهم.
قالوا الستات بتنزل ترقص عند اللجان نزل الرجال كمان ورقصوا اللى ببدلة واللى كاجوال واللى بجلابية على فرقة حسب الله بالنبوت، ورفعوا الأعلام وشغَّلوا الأغانى الوطنية «تسلم الأيادى» و«قوم نادى ع الصعيدى» وابن أخوه البورسعيدى والشباب الإسكندرانى اللمة دى لمِّة رجال»، وجابوا أولادهم يوزعوا ورود وشيكولاتة على كل الموجودين، وفى الوقت ده إقبال الخرفان والخونة منقطع النظير على الصيدليات بيطلبوا أدوية للإسهال، ومتوفر حاليا بجميع الصيدليات مرهم (تصويتوفين) عبوة اقتصادية لعلاج البهايم، هو مين اللى قال إننا عندنا انتخابات تؤتؤ أبسلوتلى أبدا، إحنا عندنا أعياد ومظاهرة عشق لمصر، إحنا عندنا طالعة جامدة هنعلم بيها على الخرفان والخونة، ونبعت بيها رسالة للعالم أجمع المصريين أهما عمركم ما هتقدروا عليهم ولا تفكروا تقربوا من بلدهم أو ذرِّة تراب من أرضها، واللى يقرب يجرب، المصريين فى الخارج والداخل وفى أبعد نقطة فى الكرة الأرضية عندهم كرات دم حمراء وبيضاء وكرات عشق مصر، المصريين عارفين أننا فى حرب وفايقين ومركزين بالقوى يعنى، لا وقت للنحنحة ولا المواربة والشغل الرمادى ولا الحياد ولا شغل الخلايا النايمة ولا هينفع معاهم الصيد فى المية العكرة ولا السفالة والانحطاط، يعنى إحنا مع مصر على المُرَّة قبل الحلوة، ولو هناكلها عيش حاف ولو هنجوع، فى التوقيت ده كلنا على قلب رجل واحد، اللى مش هيقف جنب بلده دلوقتى هيقف إمتى اللى ميقفش فى الوقت الصعب ووقت المحنة يغور فى ستين داهية ميستاهلش يعيش على أرضها ولا يشرب ويطفح من خيرها، قولا واحدا مفيش حاجة اسمها معارضة وقت الحرب، المعارض وقت الحرب خاين، لما المصريين ينزلوا فى قطر وتركيا ينتخبوا بأعداد رهيبة شايلين الأعلام وبيرقصوا ويقولوا بنحبك يا سيسى، يا جماعة هو كله ضرب ضرب مفيش شتيمة، وإزيك كده يا قردو انت ودميم وازى امكم، المصريين كالعادة قلبوا الترابيزة بالكراسى على نافوخكم، المخابيل كانوا مجهزين فيديوهات قديمة عشان يقولوا الإقبال ضعيف على الانتخابات، قام المصريين تحولوا لمراسلين من كل أنحاء العالم بث مباشر وآلاف الفيديوهات والصور، وهما بيغنوا (قالوا إيه علينا دولا)، قام الخرفان نزلوا بشعار (شعب عبيد)، يا لا يا ابن منك له، عندكم وجبة برسيم مغشوش وتبن مضروب، لا وشوفوا حوار خرفانى حدث بالفعل، بدون ذكر أسماء، واحد كاتب بوست هى الفيديوهات اللى نازلة عن التصويت فى الخارج ده بجد ولا فوتوشوب حد متابع؟ رد خروف: أنا كنت فاكرها فيديوهات من المرة اللى فاتت لحد ما لقيتهم بيغنوا «قالوا إيه علينا» دولا فى الكويت! رد الخروف: مهو ده اللى هابلنى وهيجننى، المشكلة إن الفيديوهات شكلها بجد ومش منظر لجان ولا أمنجية اللى هو أحييييه. رد تالت: يعنى إيه بقى يعنى هنعمل إيه هنسكت عليهم أنا هطق هو فى إيه بالضبط؟ رد خروف رابع: أنا كنت فاكرها انتخابات ٢٠١٢ لحد ما لقيتهم بيغنوا أغنية الصاعقة الجديدة! راحت نعجة ردت: أنا هتشل من الناس اللى بتحب السيسى ونازلين الانتخابات فى العالم كله، أنا خلاص معتش قادرة) أنا بقا بالنوسبة لى ضحكت ضحكة شريرة متقطعة نياهاهاا، وقلت فى بالي: إنتوا لسه شفتوا حاجة، دى بس عينة من المصريين اللى فى الخارج، إتفرجوا بقا على التفويض الجديد ومظاهرة عشق مصر اللى هتحصل فى الداخل، إن ماجبنالكم شلل رعاش فى قفاكم وهسهس فى راسكم، ومشيها راسكم عشان أنا مؤدبة، ده إحنا هننزل من بعد الفجر أصحاب وجيران وأهل وزملاء كبار وشباب وأطفال، والنبى لنكيد الخرفان ونجيبلهم شلل.
