قال مسعفون اليوم الأربعاء، إن ضربة جوية على منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا أسفرت عن سقوط 20 قتيلا بينهم 16 طفلا فروا من ضربة سابقة على مدرسة.
وقالت خدمة الدفاع المدني السوري وهو هيئة إغاثة تعمل في مناطق المعارضة، إن الضربة الجوية وقعت على قرية كفر بطيخ في القطاع الشرقي من محافظة إدلب يوم الأربعاء.
وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأرقام ذاتها وقال: إن 15 من القتلى من أسرة واحدة.
وإدلب هي أكبر المناطق التي مازالت تسيطر عليها المعارضة وأكثرها سكانا.
وتهاجم أيضا قوات الرئيس بشار الأسد وحلفاؤها المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية قرب دمشق في هجوم يشمل قصفا مكثفا.
وقالت مصادر من المعارضة في أحد أجزاء الغوطة الشرقية يوم الأربعاء إن هناك اتفاقا مع الحكومة على أن يغادر المقاتلون المنطقة إلى إدلب عبر ممر آمن.
وقال المرصد، إن ضربة جوية على عربين في الغوطة الشرقية يوم الاثنين أسفرت عن مقتل 15 طفلا وامرأتين كانوا يتخذون من قبو مدرسة مأوى لهم.
وتصف الحكومة السورية وروسيا الجماعات المعارضة المسلحة في سوريا بأنها إرهابية. كما تتهمان خدمة الدفاع المدني الممولة من الغرب والتي يطلق عليها كذلك اسم الخوذ البيضاء بالعمل مع الجماعات الإرهابية وتلفيق أدلة على سقوط ضحايا مدنيين وهو ما ينفيه الدفاع المدني.