قال عبدالشكور عامر، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية: إن اندماج التنظيمات المتشددة في بوركينا فاسو مع تنظيم القاعدة، جاء عقب تعزيز الجيش الفرنسي تواجده في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وأشار عامر، في تصريحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، إلى أن التنظيمات الإرهابية وجدت في بوركينا فاسو الملاذ الآمن لها، لذلك القاعدة تتمركز هناك، وبقوة.
يذكر أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تتواجد في شمال مالي، تبنت الهجمات الدامية في بوركينا فاسو في ٢ مارس الجاري، التي استهدفت مقر القوات المسلحة، وأيضًا السفارة الفرنسية هناك، مما أسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة حوالي 100 آخرين.