كشف مصدران في المعارضة السورية اليوم الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية لإجلاء مجموعة من المسلحين من بلدة في الغوطة الشرقية إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) عربية اليوم عن المصدرين قولهما إن مقاتلين من جماعة أحرار الشام التي تسيطر على بلدة حرستا المحاصرة اتفقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى مناطق يسيطر عليها مسلحون وعرض بالعفو عن الذين يرغبون في البقاء بموجب شروط مصالحة محلية مع السلطات.
وأشارت القناة إلي أن الاتفاق يعد الأول من نوعه في المعقل الأخير للمسلحين قرب العاصمة دمشق.
بدوره، قال مسئول مطلع على المحادثات التي جرت لعدة أيام إنه تم الانتهاء من الاتفاق وقد يدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد إعلان وقف إطلاق النار اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أنه سيبدأ بإجلاء المدنيين المصابين.
واستعاد الجيش السوري والقوات المتحالفة معه 70 في المائة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية ويفر المدنيون بالآلاف بعد القصف الذي استمر لأسابيع.
من جهته، أعلن المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا بدء عمل ممر إنساني ثالث لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية في سوريا اليوم الأربعاء.
وذكر المركز في بيان وفق وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية في نسختها الإنجليزية- " بدأ الممر الإنساني الثالث بالعمل في الغوطة الشرقية، وتوجه المدنيون إلى المناطق المحررة سقبا وكفر باتنة، حيث يتم إيصال المساعدات الإنسانية هناك".