استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد إلى اليمن مارتن جريفيث، مؤكدا دعم جهوده وتقديم كل التسهيلات لإنجاح مهامه.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن الرئيس هادي أعرب عن ترحيبه بالمبعوث الأممي ، خلال لقائه الأول بعد تعيينه وتسلمه مهامه كمبعوث سلام إلى اليمن.
وأكد الرئيس اليمني على الالتزام بالسلام المنشود، انطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه بلاده وشعبه ، والذى قدمت من أجله التضحيات و"التنازلات " تباعا في كافة محطات الحوار والسلام المختلفة ، والتي قوبلت دوما بالتشدد والرفض من قبل الميليشيا الانقلابية.
وأشار إلى تجارب المشاورات السابقة مع الانقلابيين ، الذين لا يوفون بوعود أو عهود أو يكترثون للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومرجعيات السلام ذات الصلة المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية "المزمنة " ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية .
وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع في اليمن منذ انقلاب المليشيا الحوثية على التوافق والسلام في البلاد ، تنفيذا لمخططات وأجندة إيران "المعادية لليمن " والمستهدفة لدول الجوار ، وما خلفته معها من معاناة إنسانية وحصار للمدن والعبث بمقدرات البلد في كافة المجالات وما أحدثته من كارثة إنسانية - حسب الرئيس اليمني.
من جانبه أعرب المبعوث الأممي عن أمله السير قدما لتحقيق تطلعات الشعب اليمني نحو الأمن والاستقرار المنشود، مؤكدا أنه سيبذل جهودا مضاعفة لإحلال السلام على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية المزمنة ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصالة وفِي مقدمتها القرار 2216.
وشدد جريفيث على تعاونه مع الحكومة اليمنية وقيادتها الشرعية، والانخراط مع جميع أصحاب المصلحة من دون استثناء لإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام الذي طـــال أمده.