تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أدانت سوريا، بشدة، اليوم /الثلاثاء/ تصريحات مجلس الاتحاد الأوروبي حول استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية القول "إن تلك التصريحات تندرج في إطار حملة التضليل والأكاذيب المفبركة ضد سوريا، وتفتقر إلى أي مصداقية"، مؤكدا عدم وجود أدلة على مثل هذا الاستخدام، الأمر الذي يؤكد أن الهدف من وراء هذه الاتهامات الكاذبة الإساءة إلى الدولة السورية وحماية المجموعات الإرهابية من الهزائم المتلاحقة أمام الجيش السوري والتغطية على استخدام الإرهابيين الأسلحة الكيميائية".
وأضاف: إن سوريا نبهت - مرارا - إلى قيام المجموعات الإرهابية بفبركة الأكاذيب حول استخدام السلاح الكيميائي لخلق المسوغات للأطراف المشغلة لها للعدوان على سوريا، كما أكدت خلو سوريا بشكل كامل من الأسلحة الكيميائية.
وأشار إلى أن استمرار الاتحاد الأوروبي بـ"التبعية" التي وصفها بـ"العمياء للسياسة الأمريكية"؛ ما "يجعله غير مؤهل للاضطلاع بأي دور على الساحة الدولية ويفقده ما تبقى له من مصداقية".
يذكر أن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني طالبت - في بيان /أمس/ - بمعاقبة مستخدمي الأسلحة الكيميائية في سوريا في إطار الأمم المتحدة، معربة عن اعتقادها بعدم وجود حل عسكري للأزمة، مشددة على أن استخدام الأسلحة الكيميائية أو المواد الكيميائية كأسلحة يعد جريمة حرب، ويجب تحميل الفاعلين مسؤولية انتهاك القانون الدولي.