لقي 15 طفلا مصرعهم وامرأتان في غارة جوية استهدفت مساء الإثنين، مدرسة كانوا يحتمون بها في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له حسبما أفادت قناة "سكاي نيوز" الفضائية بأن الغارة استهدفت بلدة عربين في الغوطة الشرقية التي تتعرض منذ شهر لحملة عسكرية لقوات النظام السوري، مرجحا أن تكون المقاتلات التي شنتها روسية.
وتشن القوات الحكومية منذ 18 فبراير حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقا مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من ثمانين في المائة من هذه المنطقة التي تعتبر آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب دمشق.
ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت القوات الحكومية من تقطيع أوصال المنطقة إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دوما شمالا التي يسيطر عليها فصيل جيش الإسلام، وحرستا غربا، حيث حركة أحرار الشام، وبلدات جنوبية يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن.
ومنذ بدء هجوم القوات الحكومية قتل في الغوطة الشرقية أكثر من 1435 مدنيا، بحسب المرصد.