استعرض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الإثنين، تجربة التحول الديمقراطي في اليمن ومرحلة الحوار الوطني بها، مع فريق لجنة الخبراء لتقصي الحقائق التابعة للجنة حقوق الإنسان بجنيف، بما مثلته من تجربة نوعيه فريدة في تاريخ اليمن المعاصر.
أفادت وكالة الأنباء اليمنية بأن ذلك، جاء خلال استقبال الرئيس اليمني في قمر إقامته بالرياض، اليوم الإثنين، فريق لجنة الخبراء لتقصي الحقائق التابعة للجنة حقوق الإنسان بجنيف برئاسة كمال الجندولي وعضوية البرلمانية والوزيرة الأسترالية السابقة مليزا بارك، وتشارلز جاراواي، والمحامي والأكاديمي العسكري وممثل المفوض السامي في الرياض فريد حمدان.
وضع الرئيس اليمني أعضاء اللجنة إمام تداعيات الحرب الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران وارتدادها على توافق الشعب اليمني وخياراته نحو البناء والسلام والتعايش.
أشار الرئيس اليمني إلى جرائم الميليشيا الحوثية الانقلابية وتعسفاتها بحق العزل والأبرياء من أبناء الشعب اليمني.. مؤكدا على أهمية ودور عمل اللجنة، موجها في هذا الصدد الحكومة والجهات المعنية بالتعاون وتذليل مهام اللجنة لإنجاح وإنجاز مهامها.
عبر رئيس وأعضاء اللجنة عن سرورهم بهذا الاستقبال واللقاء، مشيدين بالجهود التي يضطلع بها الرئيس اليمني في ظل الظروف الراهنة لمصلحة اليمن، والتعاون والتسهيل لمهام اللجنة من خلال وقوفها على الواقع وزياراتها الميدانية لليمن، لافتين إلى فريق عملهم الميداني الذي يعمل في المناطق المستهدفة.
كما عبر أعضاء اللجنة عن مستوى التنسيق والتعاون مع اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، متطلعين إلى زيارة محافظة تعز خلال الشهر القادم للوقوف على واقعها ومعاناة أبنائها، مشيرين إلى أن مهامهم لمصلحة الأمن والسلام وتستند إلى معايير حقوق الإنسان والقرارات الأممية ذات الصلة.