الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

النظام السوري يسيطر على بلدتين جديدتين في الغوطة الشرقية

الغوطة الشرقية
الغوطة الشرقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سيطرت قوات النظام السوري اليوم السبت على بلدتين جديدتين في ما تبقى تحت سيطرة الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس "تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدتي سقبا وكفر بطنا إثر معارك مع فصيل فيلق الرحمن" الذي يسيطر على الجيب الجنوبي للغوطة الشرقية، ولم يعد موجودا سوى في بضع بلدات فقط.
وتشن قوات النظام منذ 18 فبراير حملة عسكرية على الغوطة الشرقية بدأت بقصف عنيف ترافق لاحقاً مع هجوم بري تمكنت خلاله من السيطرة على أكثر من 70 في المئة من هذه المنطقة.
ومع تقدمها في الغوطة، تمكنت قوات النظام من تقطيع اوصالها إلى ثلاثة جيوب منفصلة هي دوما شمالاً تحت سيطرة فصيل جيش الإسلام، وحرستا غرباً حيث حركة أحرار الشام، وبلدات أخرى جنوباً يسيطر عليها فصيل فيلق الرحمن مع وجود لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
وتركزت المعارك خلال الأيام الماضية في القطاع الجنوبي، حيث تدور معارك عنيفة يرافقها قصف جوي ومدفعي دفعت آلاف المدنيين الى النزوح في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام.
ولم يعد فصيل فيلق الرحمن يسيطر سوى على بلدات عربين وزملكا وحزة وعين ترما فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي. وتُعد عربين أكبر تلك البلدات.
وأوضح عبد الرحمن أن "المقاتلين ينسحبون إلى البلدات التي لا تزال تحت سيطرة فيلق الرحمن"، والتي تدور اشتباكات قربها.
وكان فصيل فيلق الرحمن يعد نحو ثمانية آلاف مقاتل. وأعلن الجمعة مع فصيلي جيش الإسلام وحركة أحرار الشام استعداده لاجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا، الداعمة لدمشق، حول وقف لاطلاق النار.
ومع تقدم قوات النظام في الغوطة الشرقية، جرت مفاوضات برعاية وجهاء من بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة للتوصل الى تسوية تحميها من تمدد المعارك إليها، إلا أنها لم تتوصل إلى أي نتيجة.
وكان فصيل فيلق الرحمن أعلن في وقت سابق رفضه التفاوض مع روسيا أو الحكومة السورية، مؤكداً موقفه الرافض أي عملية إجلاء لمقاتليه.
وأسفر تركز المعارك في تلك البلدات عن حركة نزوح كبيرة، إذ فر وفق المرصد السوري السبت أكثر من 20 ألف مدني في اتجاه مناطق باتت تسيطر عليها قوات النظام.