أعلن مركز المصالحة الروسي خروج 7 آلاف مدني من الغوطة الشرقية بسوريا منذ صباح اليوم السبت.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) أن عمليات خروج آلاف المدنيين من مدن وبلدات الغوطة الشرقية تتواصل عبر ممرات إنسانية أمنها الجيش السوري تحت إشراف المركز الروسي للمصالحة في سوريا.
وكان الجيش السوري قد أعلن أمس استعادة 70% من أراضي الغوطة الشرقية التي كانت خاضعة لسيطرة المسلحين.
وتعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق وتشكل منذ عام 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة ما جعلها هدفا دائما لقوات النظام التي بدأت حصارها في 2013.
وفي سياق متصل، أعلنت فصائل من المعارضة السورية في الغوطة الشرقية تأييدها لتصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مؤكدة استعدادها للتفاوض مع روسيا لوقف إطلاق النار برعاية أممية.
وذكر بيان مشترك صادر عن (فيلق الرحمن) و(جيش الإسلام) و(حركة أحرار الشام) - حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن "الفصائل تلتزم بتنفيذ القرارات الأممية، ومستعدة للحوار مع روسيا شريطة أن ترعى الأمم المتحدة المحادثات المقترحة".
وقالت الفصائل الثلاث، في بيانها، إنها على استعداد تام لإجراء مفاوضات مباشرة في جنيف مع الجانب الروسي برعاية الأمم المتحدة لبحث آليات وإجراءات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2401 الذي يقضي بوقف إطلاق النار.