تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعا عدد من الناشطين، جنوب دمشق، للتظاهر قرب حاجز النخيل، بين مخيم اليرموك، وبلدة يلدا، اليوم، بعد صلاة الجمعة، وذلك احتجاجًا على إغلاق الهيئة العمومية لبلدة يلدا، الحاجز الفاصل بين يلدا ومخيم اليرموك، والذي يعد المنفذ الأخير لأهالي المخيم، للتواصل مع المناطق المجاورة، للحصول على المواد الغذائية والعلاج.
وكانت الهيئة، قد ذكرت، في بيان لها، أصدرته قبل يومين، إنه بموجب الجلسة الاستثنائية رقم (2) التي عقدت بتاريخ 13 مارس 2018، سيتم إغلاق المعبر بشكل كامل خلال 48 ساعة، كما سيمنع إدخال الجرحى، وقتلى "داعش"، و"جبهة النصرة" إلى البلدة، والنداء عليهم على مآذن مساجدها.
ووفقًا لذلك البيان، سيتم تكليف المكتب الأمني، وتجمع مجاهدي يلدا، بتنفيذ بنود القرار بشكل كامل، مشددةً على أنها لن تقبل شفاعة ولا وساطة من أي جهة كانت ولأي شخص كان بعد انتهاء المهلة المذكورة أعلاه.
وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا يأتي إغلاق الحاجز في ظل ظروف غير إنسانية يعيشها المدنيون الفلسطينيون وذلك بسبب حصار النظام وبعض المجموعات الفلسطينية للمخيم من جهة وانتهاكات داعش من جهة أخرى، فيما يأتي إغلاق المعارضة السورية للحاجز بين المخيم وبلدة يلدا ليفاقم المعاناة الإنسانية التي يعشيها من تبقى من اللاجئين في مخيم اليرموك.