أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوضع في مناطق تخفيف التصعيد في سوريا ما زال يتميز بالاستقرار.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا رصد خلال الـ24 ساعة الأخيرة 9 انهاكات لوقف الاقتتال في سوريا، بينما رصد الجانب التركي 8 انتهاكات.
وأضافت البيان، أن هذه الانتهاكات وقعت في محافظات حلب واللاذقية ودمشق وإدلب، مشيرا إلى أن غالبية حالات إطلاق النار كانت عشوائية من مدافع الهاون والأسلحة الخفيفة في المناطق، التي تسيطر عليها العناصر التابعة للجماعات الإرهابية.
وذكر أن مركز المصالحة الروسي قام خلال الـ24 ساعة الأخيرة بإيصال 1.9 طن من المساعدات الإنسانية لقرية خربة الحمام بريف حمص وأن عدد الفصائل المسلحة، التي أعلنت قبولها تنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية لم يتغير.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) للهدنة في سوريا تأمل بأن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها قريبا.
وقال لافروف- عقب اللقاء الوزاري للدول الضامنة في أستانا اليوم- "اتفقنا على استمرار مساعدة السوريين لاستعادة وحدة البلاد وتحقيق تسوية سياسية، بما في ذلك من خلال إنشاء لجنة دستورية وإطلاق عملها في جنيف قريبا".
وأضاف: "أن روسيا وإيران وتركيا لم تناقش موضوع توسيع مناطق خفض التصعيد أو إنشاء مناطق جديدة".
وصرح مصدر لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية بأن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا قد يعقدون لقاءً تحضيريا في أنقرة قبل قمة رؤساء الدول الثلاث.
يُذكر أن محادثات أستانا حول سوريا أسفرت عن اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران على إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد، كما أن المشاركين في مؤتمر سوتشي اتفقوا على إنشاء لجنة دستورية.