كدس تلاميذ مدارس فى ألمانيا دمى على شكل دببة فى العاصمة برلين، يوم الخميس، تعبيرا عن تضامنهم مع عدد ضخم من الأطفال السوريين الذين يكبرون دون تلقى التعليم بينما دخلت الحرب الأهلية فى بلادهم عامها الثامن.
وساهم الأطفال فى تكديس 740 دمية على درج قاعة (كونتسيرتاوس) فى برلين ليمثل كل دب منها ألف طفل من اللاجئين السوريين الذين حرموا من التعليم ويعيش الكثير منهم فى مخيمات لاجئين قرب الحدود السورية.
وذكرت منظمة (وورلد فيجن جيرماني) الخيرية أن هناك أكثر من 2.5 طفل سورى لاجئ من بينهم 740 ألفا فى سن المدرسة لكنهم محرومون من التعليم. وتسببت الحرب فى قتل مئات الآلاف ونزوح ولجوء 11 مليونا.
وقالت طفلة فى الحادية عشرة من عمرها وهى تضيف دمى للكومة "تبرعت ببعض الدمى القديمة لدى لمخيم قريب للاجئين... يمكنك أن تساعدهم بأن تعاملهم بشكل طبيعى وأن تدمجهم فى الحياة اليومية وأن توفر التعليم للأطفال فى سن المدرسة".
وقال حسام الحراكى وهو لاجئ سورى فى الثامنة عشرة من عمره "هناك من ينجبون أطفالا هناك. يتزوجون وينجبون هناك على الحدود، بالطبع هذه الأجيال لا تستطيع أن تكتب اسمها".