أصدرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين في جنيف بيانا لمبعوثتها الخاصة الممثلة العالمية أنجلينا جولي، الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لبدء الحرب السورية.
وقالت جولي إن هو إحياء لعلامة بارزة مخزية في مأساة من صنع الإنسان وهي الصراع السوري.
وأضافت أن هذه الحرب دارت بشكل حصري تقريبا ضد المدنيين والذين تعرضوا للقصف أو القصف بالغاز أو الحصار أو التجويع أو التعذيب أو التشريد ولمدة سبع سنوات لا تنتهى.
وذكرت جولي أنه وأمام أعين العالم تم التضحية بمئات الآلاف من الأرواح البريئة في هذا الصراع الذي لا معنى له.
وتابعة الممثلة العالمية، أنه وبعد سبع سنوات من الحرب والفظائع فإنه لا توجد أية أعذار.
وأشارت إلى أن اللاجئين السوريين الذين التقتهم قد تعبوا من الوعود الفارغة والبيانات المتعاطفة خاصة وأن الجميع يرى أن المجتمع الدولي لا يتصرف كما ينبغي وأن البلدان ذات النفوذ تضع مصالحها قبل القانون الدولي وقبل حقوق الشعب السوري وبطريقة لا نزاهة فيها.
ونوهت جولي بأن المجتمع الدولي سيكون مسكونا بعقود قادمة من الفشل في سوريا كما حدث إزاء جرائم جماعية أخرى في الماضي القريب.
وأعربت عن تضامنها مع العائلات السورية التي لم تلعب أي دور في الصراع والتي دمرت منازلها وسبل عيشها وآمالها وكذلك مع كل شخص يعمل بشجاعة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة داخل سوريا في ظروف صعبة بشكل لا يمكن تصوره.
وقالت أنه وإلى أن يتحقق السلام في سوريا فإنه من الواجب الاستمرار في حماية الذين أُجبروا على النزوح من منازلهم أينما كانوا وهو أقل ما يمكن القيام به.
ودعت جولى مجددا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالعمل مع الدول الأخرى لمعالجة جذور النزاع مع المطالبة ليس فقط بوقف إطلاق النار وبمسار دبلوماسي للخروج من الأزمة بل وأيضا بالعدالة والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان الوحشية المرتكبة ضد الشعب السوري.
