تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
معذرة لاختيارى هذا العنوان للمقال، خاصة أنه أحد شعارات حملة انتخابات رئاسة الجمهورية، اختارته مجموعة من شباب مصر المخلصين والذين أطلقوا على أنفسهم اسم «حملة إرادة جيل»، ورفعوا هذا الشعار من أجل حشد الشباب أمام لجان التصويت على الانتخابات والمشاركة الوطنية فى أداء الواجب الانتخابى والدستورى.
وهذا العنوان أو الشعار الانتخابى يجسد بحق المعركة التى تخوضها مصر حاليا على كل الأصعدة والجبهات، وتأكيدا أن الجيش والشعب إيد واحدة؛ لأن جنود مصر البواسل خير أجناد الأرض يخوضون معركة من أشرف المعارك على أرض سيناء لتطهيرها من الإرهاب والقضاء عليه..
وطالما أن جنود مصر البواسل لا يتخاذلون عن أداء الواجب العسكرى الوطنى المقدس فى الدفاع عن أراضى مصر وتأمين الشعب المصرى والقضاء على الإرهاب والتضحية بأرواحهم فداءً لهذا الوطن؛ فإن شعب مصر أيضا بكل فئاته وطوائفه هو الآخر مطالب بأداء واجبه الانتخابى والدستورى من خلال المشاركة فى العملية الانتخابية والإدلاء بصوته فى انتخابات الرئاسة وعدم التخاذل بأى حال من الأحوال..
فالجندى الذى يتخاذل عن أداء واجبه العسكرى المقدس، ويهرب من ميدان المعركة، يحاكم عسكريا وتعد جريمة مخلة بالشرف لمن يرتكبها تلاحقه مدى الحياة فأيضا المواطن المصرى الذى يتخاذل هو الآخر عن المشاركة فى العملية الانتخابية والتصويت أيضا يعد مرتكبا جريمة مخلة بالشرف وهروبا من معركة حماية الوطن..
فالشعب المصرى العظيم يجب أن يعرف كل الحقائق المرتبطة بظروف المرحلة الراهنة التى تمر بها مصر، والتحديات التى تواجهها والمخاطر التى تحيط بها، والمؤامرات التى تحال ضدها من أعداء الداخل والخارج، وأن معركة انتخابات الرئاسة علامة فارقة وحاسمة فى مواجهات مصر لأعدائها وأن حجم المشاركة فى الانتخابات عامل مؤثر..
والشعب المصرى العظيم يجب أن يدرك أن العالم كله يترقب هذه الانتخابات، ليس فيما سوف تسفر عنه من نتائج، ولكن فى حجم المشاركة من جانب الناخبين المصريين، خاصة أن من يتخاذل عن أداء واجبه الانتخابى يمنح أعداء مصر فى الداخل والخارج قبلة الحياة وسلاحا جديدا فى أيديهم سيوجه لمصر وشعبها..
إن التصويت فى هذه الانتخابات ليس مجرد تصويت لاختيار رئيس لمصر، ولكن التصويت هو تفويض جديد للرئيس عبدالفتاح السيسى للاستمرار فى محاربة الإرهاب وتطهير أرض مصر منه، واستكمال عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة المصرية، والتصدى لمخططات الخارج الهادفة إلى تقسيم مصر وإحداث تغيير فى الخريطة العربية بمنطقة الشرق الأوسط..
فالمشاركة القوية فى هذه الانتخابات الرئاسية رسالة لكل من يحاولون التشكيك فى شرعية الرئيس السيسى وباقى مؤسسات الدولة، وبخاصة بعض المنظمات الدولية المشبوهة التى تبث السموم نحو مصر، وتحاول التشهير بالدولة المصرية لصالح محور الشر الثلاثى «التركى- القطرى- الإيرانى»..
فلا عذر لمن يتخاذل عن المشاركة فى هذه الانتخابات والمقرر لها ثلاثة أيام متتالية للإدلاء بصوته وتأكيد ممارسة حقه الدستورى؛ لأن صوته فى صندوق الانتخابات بمثابة طلقة رصاص فى صدر أعداء مصر وصدر الإرهاب الأسود الذى يسعى للنيل من مصر وشعبها وأرضها، وأيضا بمثابة تحية لجنود مصر فى ميدان المعركة على أرض سيناء.
فنعم الجنود الأبطال البواسل فى ميدان المعركة على أرض سيناء لمحاربة الإرهاب، والشعب سيكون فى لجان التصويت أيام ٢٦ و٢٧ و٢٨ مارس الجارى، لإسقاط المخططات والمؤامرات الخارجية ضد مصر، وسيقدم ملحمة وطنية تضاف إلى ملاحم العزة للشعب المصرى على مدار تاريخه القديم والحديث، ونعم هذا الشعار من جانب حملة شباب إرادة جيل وتحية لشعب مصر العظيم وإنا لمنتظرون.